السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائلة شطارة عادت إلى فلسطين مزينة بتمثال البرونز جائزة اللجنة الاولمبية الدولية

نشر بتاريخ: 19/03/2007 ( آخر تحديث: 19/03/2007 الساعة: 19:54 )
بيت لحم - معــــاً - في لقاء أجرته وكالة معاً مع نائلة شطارة خروب السيدة الفلسطينية التي فازت بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية
**فوزي فوز لكل ابناء الشعب الفلسطيني ***
قالت ان فوزي بهذه الجائزة هو فوز لكل أبناء الشعب الفلسطيني وكان شعوري عظيماً عندما أبلغت بفوزي ( فوز فلسطين ) بهذه الجائزة لقد بكيت فرحاً وتأكدت ان المرأة الفلسطينية بالرغم من كل الجراح إلا انها تستطيع أن تقدم الكثير وننافس حتى على أعلى المراكز .

**مولودة في رام الله وتتلمذت في مدارسها ***
وكانت نائلة شطارة خروب المولودة في رام الله والتي تتلمذت في مدارسها حتى تزوجت وانتقلت للعيش في مدينة بيت ساحور القريبة من بيت لحم من الدكتور جراسموس خروب أستاذ الكيمياء بجامعة بيت لحم ولها من الأبناء أربعة البعض منهم أنهى دراسته الجامعية .. وتعمل كمديرة لمدرسة دار الكلمة في بيت لحم .

لعبت في الجامعة الاردنية والعديد من الفرق هناك ***
وقالت خروب في لقائهما مع وكالة معاً لقد مارست الرياضة منذ نعومة أظافري فلعبت في المدارس وبعدها إنتقلت الى اللعب مع فرق الجامعة الأردنية عندما درست في جامعتها ومثلت الأردن في العديد من المشاركات الدولية سواء في كرة السلة أو الطائرة أو كرة اليد وحتى الإسكواش فأنا أهوى وأمارس مختلف الألعاب وقد كنت أول من مثل الاردن في معسكرات العمل الدولية التي أقيمت في أمريكا وإشتركت يومها ضمن الوفد الأردني .

وبعد إنتهاء دراستي إرتبطت بالدكتور جراسموس وعملت مشرفة تربوية في مكتب التربية والتعليم ببيت لحم وهنا وبالتعاون مع زميلاتي المعلمات قدمنا الكثير للرياضة النسوية فقد عملنا على بناء العديد من الفرق الرياضية في مدارس البنات بالإضافة الى إقامتنا العديد من البطولات ناهيك عن أننا قمنا ببناء بنية تحتية للرياضة المدرسية بتعاون المجتمع المحلي . وأذكر كيف أننا أيام البطولات كنا نصل الى بيوتنا في ساعات الغروب 0

*** عضوة في اتحاد العاب القوى ***

وعندما جاءت السلطة الوطنية وفي مرحلة بناء الإتحادات الرياضية أصبحت عضوة في إتحاد ألعاب القوى وأنا عضوة الآن في إتحاد الخماسي وقد كنت عضوة في الوفد الفلسطيني المدرسي الذي شارك في البطولة العربية المدرسية بالمغرب من خلال إشتراك إحدى الطالبات من بيت لحم في سباقات الضاحية ومن خلال مشاركاتنا حققنا إنجازات كبيرة لعل أبرزها بالإضافة الى إنهائنا للسباق أيضاً كنا ننافس على المراكز الوسطى وليس المراكز المتأخرة .
*** المراسلات بدأت في شهر تشرين الثاني ** ***
وأنا لازالت أمارس الرياضة وأقوم بتدريب العديد من النساء الفلسطينيات على تمارين اللياقة البدنية والسباحة وألوان مختلفة من الألعاب الرياضة .. كل هذه العوامل مجتمعة وغيرها وقعت باللجنة الأولمبية الفلسطينية لترشيحي بإسم فلسطين لنيل الجائزة الدولية وقد بدأت مراسلاتي مع اللجنة الأولمبية الدولية منذ شهر تشرين ثاني من العام الماضي وأرسلت لهم سيرة حياتي وماذا قدمت للرياضة النسوية وإستمرت المراسلات من خلال اللجنة الأولمبية الفلسطينية حتى أبلغت في نهاية الشهر الماضي بأنني دخلت المنافسة وكنت واحدة من 57 إمرأة من قارات العالم ووجهت لي بطاقة دعوة لحضور حفل توزيع الجوائز ولم أكن أعرف يومها أنني الفائزة بالجائزة عن قارة آسيا حتى وصلت الى زيورخ بسويسرا وعندما وصلنا أبلغت في مساء يوم 6/3 أنني فزت بالجائزة عن قارة آسيا حيث أن هناك ستة فائزات كل واحدة تمثل قارة من قارات العالم وعندها بدأت رحلة إجراء البروفات والترتيبات للحفل النهائي .
*** الوفود العربية فرحت كثيرا ****


الذي حضره أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية والعديد من الضيوف والوفود وقد كان شيئاً عظيماً أن تفوز فلسطين بهذه الجائزة حيث كانت الفرحة مرسومة على وجوه الجميع وخاصة العرب ولقد لقيت كل تشجيع من الأمير فيصل رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وكذلك من الأشقاء المصريين ومن السفير الفلسطيني في سويسراوجميع العرب المتواجدين هناك .

وقد ألقيت كلمة في الإحتفال بعد نيلي الجائزة وركزت فيها على معاناة المرأة الفلسطينية وما قدمته وبالرغم من ذلك إلا أن المرأة قبلت التحدي وقدمت الكثير في سبيل خدمة وبناء الأجيال .. وأضافت شطارة إن نيلي الجائزة سيكون حافزاً لي لبذل مزيد من الجهد لخدمة وتربية الأجيال ودفع عملية الرياضة النسوية إلى الأمام وفي النهاية شكرت شطارة كل من وقف معها وخاصة اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب وكافة الذين هنؤوها ..