السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاهد- "فلسطين الخير"... معاناة طفل عاش الم الاعاقة في مخيمات اللاجئين

نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 11/03/2013 الساعة: 19:31 )
بيروت - تقرير معا - تلقت أسرة الطفل محمود ياسر الحاج موسى من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مساعدة من طاقم برنامج "فلسطين الخير" الذي يبث على فضائية معا، فلم تكن العائلة تتوقع هذا الاهتمام السريع والكبير.

حلم صغير داخل طفل صغير من أطفال فلسطين، عاش ألم الاعاقة وواقع الفقر والحاجة، ويحلم أن يساهم في بناء الوطن بعد أن يكبر وبعد أن ينهي تعليمه الجامعي لتفتخر به فلسطين وليساهم مع اخوة له وأخوات في بناء مؤسسات دولتنا العتيدة، حلمه أن يحصل على كرسي كهربائي يريحه ويريح الأسرة والأصدقاء من معاناة طريق الألام من والى المدرسة يوميا، صيفا وشتاء، تعب ومل وخجل من أن يطلب مساعدة كل من حولة بهدف مساعدته للوصول الى المدرسة.

طاقم برنامج فلسطسن الخير ذهب برحلة مميزة بكل ما تحويها هذه الكلمة من معان وأحاسيس، طاف بها المخيمات والتجمعات في لبنان التي سمع عنها في محطات التلفزة، وشاهد الواقع، واستمع لانين ين وعذابات وأوجاع اخوة لنا قدر لهم أن يعيشوا هناك واقعا أليما بكل معنى الكلمة، حلمهم أن يعودوا للوطن، ورجاؤهم الوحيد أن تصل كلماتهم ومناشداتهم لأخوانهم في فلسطين ولقيادتهم ولممثليهم ولأحزابهم والاعلام ولأدباء والكتاب، لرجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص، للقيادات النسوية وللحراك الشبابي ولكل من ينتمي لفلسطين الأرض والهوية والوطن، لفلسطين الحلم والحقيقة، لفلسطين الدولة والمؤسسات، لفلسطين الأرض والتاريخ والماضي والحاضر والمستقبل، لكل من كانت فلسطين حبه الأكبر، ولكل من عاش وتربى وكبر وحلم بفلسطين، ولكل من بنى ويبني ويعشق الأرض وتراب فلسطين.

وفيما يلي رابط الحلقة ....



وتبقى الذاكرة وحدها كفيلة بتوارث التاريخ وتسطير عذابات الغربة وهجر الوطن والتشرد والفقر والحنين والأنين والشوق، شوق للأرض والزرع والشجر، شوق لشجر الزيتون والليمون والبرتقال، شوق للبيارات والساحل والبحر، شوق للماضي وشوق للتاريخ وشوق للأهل والشجر والحجر، شوق للمنزل الذي يحوي ذكريات العائلة وتفاصيل حياتهم، شوق للأرض التي احتضنت دموع وعرق أجدادهم وهم يفلحون ويزرعون ويغرسون ويعشبون ويحصدون، شوق لماض أصبحت ذكراه تعيش معهم يوميا هي جزء من وقتهم وعمرهم، شوق لتفاصيل دقيقة لا نذكرها في حياتنا اليومية الآن ولكنها لا تغيب عن حياة الفلسطيني اللاجىء بحلوها ومرها وعذاباتها وقهرها وألمها.