الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشؤون الاجتماعية تُنظّم حفلاً وداعياً لممثلة اليونيسيف في فلسطين

نشر بتاريخ: 15/03/2013 ( آخر تحديث: 15/03/2013 الساعة: 17:37 )
رام الله - معا - نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، احتفالاً وداعياً حاشداً لتكريم جين غوف ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في مقر الوزارة برام الله.

وشارك في هذا الاحتفال ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية، بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي ميشيل لابو، ووكيل الوزارة محمد أبو حميد، وداوود الديك الوكيل المساعد، والوكلاء المساعدين وعدد من المدرين العاميين، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية، والشركاء الدوليين العاملين في قطاع الطفولة، بمناسبة انتهاء عملها في دولة فلسطين.

وقالت المصري "نودع اليوم صديقة عزيزة للشعب الفلسطيني السيدة جين غوف، التي كانت شريكاً أساسياً في دعم برامج وزارة الشؤون الاجتماعية وخاصة في مجال حماية الطفولة"، مضيفة أنه كان لجهودها الشخصية وتعاطفها مع الشعب الفلسطيني وأطفاله اثر كبير في تطوير المشاريع والبرامج والتشريعات ذات العلاقة بالطفولة، وهي ثمار وآثار ملموسة ومباشرة سيكون لها أثر ملحوظ في بناء دولة فلسطين، التي نسعى لتجسيد سيادتها الفعلية على أرض الواقع بعد جلاء الاحتلال.

وأضافت المصري أن هذا التكريم يأتي تقديرا لجهودها وجهود المؤسسة التي تعمل بها، لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، مثنية على الجهود والخدمات التي قدمتها وتقدمها اليونيسيف في مجال حماية الطفولة، وخاصة مشاركتهم في تعديلات قانون الطفل الفلسطيني، مشيرة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة هي شريك رئيسي للوزارة فيما يتعلق بقطاع حماية الطفولة، والداعم الرئيسي للوزارة في تنفيذها لبرامج وخطط الوزارة لحماية الطفولة.

وفي السياق ذاته أشارت المصري إلى إصدار اليونيسف تقريرا يرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيدة بمتابعة جين الشخصية والحثيثة وتفانيها في شراكتها معها وبالمؤسسات العاملة في نفس المجال. علما بأن السيدة جين كان لها دوراً كبيراً ومميّزاً في إصدار قانون الطفل الفلسطيني المُعدّل، وفي دعم قضايا الأطفال الفلسطينيين، وأنها ستنتقل من العمل في فلسطين للعمل في نيجيريا في نفس المجالات.

بدورها شكرت جين الوزيرة المصري على هذا التكريم، وأكّدت على حرص اليونيسيف على المضي في دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال حماية الطفولة، مشيرة إلى أهمية التقرير الذي أصدره اليونيسيف مؤخراً والذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، ومعبرة عن اعتزازها في هذه الشراكة والعمل في إطار تنسيق الجهود الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.

من جهته، شكر داوود الديك اليونيسيف وخاصة جين غوف على دعمهم للوزارة وخاصة في مجال حماية الطفولة، وقال الديك أن اليونيسيف الشريك الرئيسي لوزارة الشؤون الاجتماعية فيما يتعلق بقطاع حماية الطفولة، والداعم الرئيسي للوزارة في تنفيذها لبرامج وخطط الوزارة لحماية الطفولة.

وأضاف الديك "لعبت اليونيسيف دوراً مهماً مع الشركاء الفلسطينيين في إنجاز تعديلات قانون الطفل الفلسطيني، وهي التي تتولى مسؤولية الدعم الفني لمجموعة عمل قطاع الحماية الاجتماعية، التي تضم مجتمع المانحين لهذا القطاع والوزارات الحكوميّة، وهذه المجموعة هي مجموعة للحوار السياسي، وعرض آخر مستجدات في مجال سياسات الحماية الاجتماعية في فلسطين.

ومن الجدير ذكره أن اليونيسيف تعمل في أكثر من 150 بلداً وإقليماً، من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية فترة المراهقة، واليونيسيف بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال في العالم، فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. وتموَّل اليونيسيف بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.

وفي نهاية الاحتفال قدمت المصري درعاً تقديرياً للسيدة جين وهدايا تذكارية، معبرة عن اعتزازها وتقديرها للجهود التي بذلتها خلال تواجدها في فلسطين.