الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

من هنغاريا- "فلسطينيو المهجر" يلتقي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 09:01 )
بودابست - معا - يتحدث مازن الرمحي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا عن بدايته في هنغاريا منذ أن كان طالباً عام 1989، حين التحق بقسم هندسة الكهرباء، حيث استطاع رمحي الذي يعد من الفلسطينيين البارزين والمؤثرين في أوروبا، دعم نفسه منذ عمله كطالب في الشركات الهنغارية، وكيف أسس ورفاقه من الشباب الفلسطينيين شركة صغيرة أوائل التسعينيات، حتى استطاع أن يستقل بعمله بامتلاكه فندقين أحدهما؛ حصل على جائزة أفضل عقار في أوروبا –فرع الفنادق عام 2012، حيث قام الرمحي ترميم هذا المبنى التاريخي المشيد منذ 1810 كحمام تركي، ومن ثم أصبح مسرحاً، وظل مغلقاً منذ السبعينات، إلى أن اشتراه الرمحي عام 2008، وتمكن من ترميمه والحفاظ على تاريخيته.

وحول بداية تأسيس الجالية الفلسطينية في المجر قال الرمحي:" كانت الجالية الفلسطينيية في المجر جالية طلابية حتى أواخر التسعينات، ثم أصبح هناك حاجة فعلية لوجود جالية منظمة وقانونية، للقيام بنشاطات داعمة للفلسطينيين داخل فلسطين".

|208550|

وأشار رمحي أن الجالية اختلفت منذ الثمانينات حتى الوقت الحالي، حيث كانت في الماضي الجالية طلابية بحتة لكن الآن أصبح لها بصمة في المجتمع المجري، بوصف أن الفلسطينيين المقيمين هناك شكلوا باقة مهمة من الأطباء والمهندسين والمثقفين.

وأكد على الدور والتأثير الكبيرين الذين يتمتع بهما الجيل الثاني من الفلسطينيين في النمسا، (من ولدوا وتربوا هناك)، بحكم أن لديهم الاختلاط الأعمق بالشعب المجري الذي يعتبرهم جزءا منه، ويستطيع هذا الجزء التأثير بهم أكثر كما لو كانوا وافدين إلى هنغاريا.

|208549|

وبين الرمحي ضرورة إسماع العالم وأوروبا صوت الفلسطينيين موحداً وقوياً، لذا ظهرت فكرة الاتحاد الفلسطيني للجاليات الفلسطينية في أوروبا عام 200، والتي يبلغ عددها 12 جالية.

|208548|

يذكر أن رمحي زار مقر شبكة معا في بيت لحم في كانون ثاني العام المنصرم.

جاء الحوار السابق مع رمحي ضمن برنامج "فلسطينيو المهجر" الذي يبث الليلة العاشرة مساء على فضائية معا.