اختتام مؤتمر "الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"
نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 09:36 )
غزة- معا - اختتمت الكتلة الإسلامية- الإطار الطلابي لحركة حماس المؤتمر الدولي الأول "الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي", بمشاركة كتل طلابية ومؤسسات شبابية من البلدان العربية والإسلامية.
وأكد المشاركون خلال التوصيات الختامية للمؤتمر أن الاعلام له الدور الأساسي في إحياء التواصل الوجداني العملي مع القدس، خصوصا مع مصاحبة ذلك ببرامج دعم مادي، وإرسال رسائل لبيوت المقدسين لإشعارهم أنهم ليسوا وحدهم في الميدان.
وأشار المشاركون الى أنه لا يمكن استرداد الحقوق وعلى رأسها اللاجئون وحق العودة بالمقاومة السلمية وحدها بل يجب أن يوازيها المقاومة العسكرية.
وشدد المشاركون على ضرورة إعادة تضمين البرامج المدرسية والجامعية مواد دراسية تتعلق بالقضية الفلسطينية لربط الجماهير العربية والإسلامية بها من جديد.
ودعا المشاركون الى تأسيس المجلس الشبابي العربي الإسلامي وتنفيذ برامج مشتركة بالخصوص بين مختلف الجاليات والمجالس والكتل والنقابات الطلابية، داعياً الى إنشاء مراكز للمعارف المقدسية في جميع الأقطار العربية.
كما بينوا ضرورة التواصل المباشر مع مختلف المحافل الدولية والمحلية لتبقى القضية حاضرة.
وقال المشاركون:" يجب العمل على حضور الفن الإسلامي من مسرحيات وأناشيد لخدمة القضية، فضلاً عن تفعيل دور المنثور والمنظوم والمقروء والمسموع بشكل منهجي وموضوعي حازم".
وأشار المشاركون الى ضرورة إدارة الجهود التطوعية الموجودة في إطار القطاع الطلابي والاستفادة من الكوادر البشرية المتوافرة في إطار جدول مخطط بجهة مسؤولة تنبثق عن هذا المؤتمر للاستفادة من الطاقات المختلفة المرتبطة بالقضية من الشباب وغيرهم من المنتمين.
وأضافوا:"يجب أن يتحمل أصحاب المال العرب والمسلمون مسؤولياتهم في تمويل ودعم وسائل ومبادرات ومدخلات إعلام القضية وكل مناهجها."