المستوطنون يعربدون في تل الرميدة وقوات الاحتلال تشدد حصارها على البلدة القديمة بالخليل

الخليل - معاً- جدد المستوطنون الإسرائيليون في الخليل في الضفة الغريبة، اليوم وخلال الاسبوع الماضي ، اعتداءاتهم وهجماتهم ضد المواطنين في تل الرميدة بالمدينة.

ومن جهتها شددت قوات الاحتلال من حصارها على البلدة القديمة من الخليل، ونشرت عدداً من دورياتها وجنودها في أسواق البلدة ، لاسيما في المنطقة الممتدة من البؤرة الاستيطانية "بيت هداسا" وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي في المدينة، وشارع الشهداء وحي القصبة وميدان السهلة.

وقال منسق اللجان الشعبية في مدينة الخليل المربي غازي الجعبري ، إن الإجراءات الإسرائيلية حالت دون وصولهم إلى الحرم الإبراهيمي للصلاة، وان الجنود على الحواجز احتجزوا العديد منهم لحين انتهاء الصلاة.

ونسب الجعبري انخفاض عدد المصلين في الحرم الابراهيمي إلى أكثر من النصف الى إجراءات جنود الاحتلال على البوابات الالكترونية المقامة على الشوارع والطرق المؤدية إليه.

في نفس السياق جدد مستوطنو البؤرة الاستيطانية "رمات يشاي" في تل الرميدة، اعتداءاتهم على المواطنين، ولاحقوا الأطفال والنساء، ومنعوهم من التواجد أمام منازلهم ورشقوهم بالحجارة، على مرأى من قوات الاحتلال المتواجدة بصورة دائمة ومكثفة في المنطقة.
واكد الجعبري تصاعد وتيرة عدوان المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين في قلب المدينة وخصوصاً في البلدة القديمة وفي محيط الحرم الابراهيمي وتل الرميدة .