مؤتمر المستهلك الفلسطيني ينطلق في رام الله غدا

رام الله -معا- يعقد غدا الاحد مؤتمر "المستهلك الفلسطيني" الذي تنظمه جمعية حماية المستهلك الفلسطيني تحت رعاية الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء تحت شعار "العدالة الان اليوم للمستهلك الفلسطيني" في فندق السيزر في مدينة رام الله بمشاركة ممثلي وحدات حماية المستهلك في وزارات الاقتصاد الوطني والصحة والزراعة والضابطة الجمركية ولجنة السلامة العامة وممثلي القطاع الخاص والحركة الطلابية والشبابية ومؤسسات حقوقية ومراكز ابحاث تنموية بتمويل شركة دواجن فلسطين - عزيزا.

وحسب بيان صحفي صادر عن جمعية حماية المستهلك الفلسطيني أشار أن المؤتمر يأتي بعد أن زادت نسبة القبض على اغذية فاسدة وادوية منتهية الصلاحية ومنتجات مستوطنات مهربة الأمر الذي اثار قلق المستهلك الفلسطيني على سلامة غذائه ودوائه، وطال القلق اولئك التجار والمصنعين والموردين الملتزمين الرافضين للغش التجاري وابخاس الميزان ويحافظون على الجودة ومعايير التصنيع الجيد لكي لا يوضعوا في ذات الخانة مع الذين قبض لديهم على هذه الاغذية الفاسدة جراء التعميم وعدم الاعلان عن اسماء المتورطين.

وأوضح البيان الصحفي أن المؤتمر سيعالج محاور رئيسية هي آليات تشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس ومعالجة قضية الحاجة الماسة للترويج من خلال خطوات عملية باتجاه اقامة مركز رام الله الوطني للمعارض.

وسيتعرض المؤتمر من خلال اوراق عمل متخصصة حول منظومة القوانين الناظمة لحماية المستهلك في دولة فلسطين، وآليات الدعاوى الجماعية باسم المستهلك، والتجارة الالكترونية وحقوق المستهلك.

ومن ثم سيجري الحديث عن نماذج من آليات التعامل مع شكاوى الجمهور في قطاعي الاتصالات والطاقة، والاستخدام الامثل للمبيدات الزراعية وسبل الكشف عن مخلفاتها في الخضروات.

وختم البيان بتقديم الشكر لكافة المؤسسات العامة والخاصة والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني الداعمة لحماية حقوق المستهلك الفلسطيني وخصوصا الشركات الفلسطينية التي دعمت وتدعم مسيرة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.

واشار البيان أن المستهلك الفلسطيني يشكل قوة لا يستهان بها فقد ظل على مدار الايام والاشهر والسنوات ينفق ماله في السوق وعلى فواتير الخدمات ولكن صوته غير مسموع ولا يطلب منه التعبير عن رضاه أو عدم رضاه حول جودة المنتجات والخدمات ومعايير النزاهة في المعاملات التجارية ولا حول البرامج التي تمول باسمه وتعقد لها ورش العمل ولا يرى منها الا صورا وأخبارا في وسائل الاعلام.