أبو مجاهد: لا توجد علاقة بين اختطاف الجندي شاليط والصحفي الن جونسون ومحاولات الربط تشوية لصورة المقاومة

خان يونس -معا- أكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية "أبو مجاهد" أنه لا يوجد أي علاقة بين أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط وبين الصحفي البريطاني المختطف في غزة ألن جونسون .

وقال ابو مجاهد في حديث لوكالة "معا" إن محاولة الاحتلال الاسرائيلي الربط بين اختطاف الصحفي البريطاني مراسل ال بي بي سي ( ألن جونسون ) والجندي الاسرائيلي المختطف جلعاد شليط وتمرير فكرة أن الهدف من خطف الصحفي جونسون هو الضغط على الحكومة البريطانية للتدخل والضغط لزيادة أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم الصفقة المتوقعة هي محاولة فاشلة ، ولن يكتب لها النجاح.

وأضافك" إن الاحتلال و هو يفقد زمام المبادرة يحاول بشتى الطرق تأليب الرأي العام العالمي على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بأكاذيبه و افتراءاته متوقعا في الوقت ذاته الضغط على الفصائل الفلسطينية الآسرة لشليط الإفراج عنه بثمن بخس وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا" .

وأكد ابو مجاهد أن الهدف من كل هذه المحاولات هو تشويه صورة وسمعة المقاومة الفلسطينية والضغط عليها ، لتقديم تنازلات في قضية الجندي شاليط، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية وخاصة الآسرة للجندي الإسرائيلي ، لا يمكن لها أن تسيء إلى ضيوف وأنصار الشعب الفلسطيني من الصحفيين ولجان الإغاثة والمساندة الأجانب، مؤكداً أن أخلاقيات الشعب الفلسطيني" أسمى من الإساءة إلى ضيوفنا و أن شعبنا المجاهد و المقاوم ينأى بنفسه عن هذا الفعل الخسيس و المسيء لقضيته العادلة" - على حد تعبيره .

وحول الطريقة المثلى لفصائل المقاومة في تحرير الأسرى الفلسطينيين لدى جيش الإحتلال قال أبو مجاهد " إن الفصائل توجهت إلى أكثر المواقع العسكرية الاسرائيلية حصانة واقتحمته بجرأة وتكتيك أذهل العالم عامة و الاحتلال خاصة على جميع المستويات السياسية و الأمنية و العسكرية و قد قتلت جنود و أسرت جندي من على متن دبابة توجه مدافعها صوب الآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني .

وقال ابو مجاهد " إن جميع الفصائل الوطنية أدانت عملية اختطاف الصحفي جونسون وان تطالب بتكثيف الجهود لسرعة الإفراج عنه بل وشاركت في اعتصامات منددة بعملية الاختطاف " .

وكانت مصادر إسرائيلية تحدث ، أن تنظيما فلسطينيا يطلق على نفسه 'جيش الإسلام' في قطاع غزة هو الذي اختطف الصحفي البريطاني مراسل BBC في قطاع غزة وان قضية 'ألان جونسون' أصبحت مرتبطة بشكل أو بآخر بقضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط والذي تأسره منظمة جيش الإسلام بالإضافة إلى لجان المقاومة الشعبية وحركة حماس.

وأضافت المصادر الاسرائيلية، أن خاطفي الصحفي البريطاني جونسون يطالبون الحكومة البريطانية بالضغط على إسرائيل للإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.