الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان "موزارت الفلسطيني" سيجمع ما يزيد عن 120 موسيقياً فلسطينياً وأوروبياً

نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 15:43 )
رام الله- معا- تستضيف الضفة الغربية أحد أكبر مشاريع الفنون الآدائية "مهرجان موزارت الفلسطيني", والذي يجمع أكثر من مئتي موسيقار محلي وزائر، وذلك في الفترة ما بين 31 مارس وحتى 14 أبريل.

ويتضمن المهرجان أكثر من خمس وعشرين فعالية تقام في مدن رام الله، بيت لحم، نابلس، والقدس الشرقية، تشمل حفلات الأوركسترا الموسيقية والترتيلية، وورشات عمل تربوية، والأوبرا الجوالة، ومحاضرات أكاديمية، وعروض أفلام، إضافة إلى إلقاء منفرد لمجموعة من الفلسطينيين والأوروبيين المعروفين على مستوى العالم بينهم أكثر من مائة وعشرين موسيقياً فلسطينياً وأوروبياً من فنانين محترفين، وأساتذة موسيقى، وطلبة، وأكثر من ثمانين مغني/ة وعازف/ة محترف من أوروبا.

هذ ويأتي المهرجان حصيلة جهود وتعاون عدد من المؤسسات الفلسطينية التي تعمل من أجل ترويج التربية الموسيقية في المناطق المحتلة, وهي معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، مؤسسة الكمنجاتي، نابلس الثقافة، ودار الندوة الدولية-بيت لحم، إضافة إلى الفرقة البريطانية المحترفة المعروفة باسم "جوقة لندن" والتي وصل ألبومها الأول تحت العلامة التجارية لدار التسجيل الموسيقي ناكسوس، إلى قمة قائمة الموسيقى الكلاسيكية البريطانية عام 2006.

وستقوم جوقة لندن بالترويج لدورها في "مهرجان فلسطين لموزارت" عبر احتفال موسيقي يشمل واحداً من أشهر المؤلفين المعروفين عالمياً ممن لا زالوا على قيد الحياة، جون رتر، والذي سيقود عرض القداس الجنائزي- (Requiem) الخاص به وذلك في قاعة كادوجان في لندن، في الرابع والعشرين من شهر مارس الحالي.

وحول تفاصيل عروض المهرجان سيتم تنظيم عروض مشتركة بين موسيقيين فلسطينيين وأوروبيين محترفين لعمل موزارت -القداس الجنائزي- (Requiem) في القدس، ورام الله، وبيت لحم، بتوجيه قائد فرقة بريطاني تيموثي براون.

كما ستجول في المناطق المحتلة أول أوبرا تعرض بطريقة محترفة وهي إنتاج جديد من أوبرا موزارت الناي السحري، بتوجيه الممثل والمخرج البريطاني صامويل وست، وذلك في القدس، ورام الله، وبيت لحم.

هذا بالإضافة إلى برنامج منوع من إلقاء موسيقى الحجرة (الصالون) ((chamber music recitals في مواقع عدة في فلسطين.

وسوف تسلط هذه الحفلات تسلط الضوء على الموهبة الموسيقية الفلسطينية والأوروبية ومستواها المتميز من حيث الآداء والعدد، وإبراز فنانين منفردين مميزين مثل سليم عبود الأشقر (بيانو)، وديما بواب (سوبرانو)، وأندرو ستابلس (تينور).

ويحتوي المهرجان على سلسلة من الفعاليات التربوية، تشمل صفوفاً عليا في العزف على الآلات الموسيقية للطلبة المتقدمين، ومقدمات في الموسيقى لطلبة المدارس، ورشات عمل في موسيقى الحجرة (الصالون)، ورشات عمل في الترتيل للمغنيين المحليين، وسلسلة من المحاضرات العامة.

ومن الجدير ذكره أن المهرجان ينظم برعاية كريمة من صندوق ائتمان جوقة لندن، ومؤسسة التعاون الفرنسي، معهد غوتة - رام الله، ومؤسسة القطان، وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة ( باديكو )، وشركة بيرزيت لصناعة الأدوية، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.