الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز السعودي للثقافة والتراث في خانيونس يقيم ورشة عمل حول النزاعات المدرسية والعنف الطلابي

نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 11:27 )
خان يونس- معا- دعا المركز السعودي للثقافة والتراث "مَعلم" اليوم، إلى ضرورة توحيد كافة الجهود من أجل المشاركة في تأييد ومساندة المجتمع المحلي اتجاه التدخل ,والمشاركة للحد من تفاقم ظاهرة انتشار العنف الطلابي داخل المدارس .

جاء ذلك، خلال ورشة عمل نظمها المركز السعودي اليوم بحضور نخبة من المثقفين ببلدة عبسان الكبيرة, وذلك ضمن مشروع التقديرات البديلة للأمن المجتمعي وآليات واستراتيجيات تحويل النزاعات المجتمعية في عبسان الكبيرة .

وأكد الأستاذ عصام سمور منسق مشروع التقديرات البديلة في مؤسسة "الكويكرز"- برنامج الشباب الفلسطيني في بداية الورشة على أهم الإجراءات والفعاليات التي نفذت في اللقاءات السابقة للمجموعة المحلية وما تمكن من التوصل إليه من حيث نوع النزاع الذي اتفق عليه ( النزاع المدرسي والعنف الطلابي ) من خلال إتباع طريقةPRA وSWOT في تحديد أهم النزاعات المجتمعية الموجودة بالمنطقة المستهدفة .

وأكدت منى أبو إسماعيل مديرة المشاريع بالمركز السعودي خلال كلمة لها على أهمية إشراك المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته والعمل على عقد الندوات لتوعية المجتمع بما يخص النزاعات الطلابية والعنف المنتشر والحد من النزاعات المدرسية والعنف الطلابي داخل المؤسسات التعليمية.

وتخلل ورشة العمل تقسيم المشاركين في الورشة إلى مجموعتين بغرض وضع أفكار وآليات ريادية مستجدة تساعد في التقليل من حدة النزاع المدرسي.

وأشارت منى أبو إسماعيل إلى أن التفريغ عن طريق صقل المواهب وتفريغ الكبت من خلال الفنون الأدبية تساعد بشكل كبير من تخفيف السلوك العدواني لدى الطالب لإنشاء نوادي مدرسية تساعد على تفريغ طاقات التلاميذ واستغلال الطاقات الانفعالية في أعمال نافعة.

وبعد مناقشة الآليات والاستراتيجيات التي تمت مناقشتها تم التأكيد على ضرورة البدء في العمل ومحاولة التقليل من حدة النزاع الطلابي في المؤسسات التعليمية.