الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة دعم المقاومة في فلسطين تنظم لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني في بيروت

نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 13:32 )
معا- بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين ليوم الأرض, وبدعوة من لجنة دعم المقاومة في فلسطين, اقيم لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته, وذلك في مقر نقابة الصحافة في بيروت.

حضر اللقاء التضامني العديد من الفعاليات السياسية والروحية النقابية التي تمثل شريحة واسعة من القوى والأحزاب والفصائل والاتحادات والنقابات اللبنانية والفلسطينية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء الابرار, وبعد النشيد الوطني اللبناني, القي في اللقاء الكلمات التالية: كلمة نقيب الصحافة في لبنان القاها الاستاذ فؤاد الحركة, وكلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القاها ابو عماد الرفاعي - ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين, وكلمة لجنة دعم المقاومة في فلسطين القاها فضيلة الشيخ رضا مهدي - عضو تجمع علماء جبل عامل, وكلمة الجماعة الاسلامية في لبنان القاها رئيس المكتب السياسي الدكتور علي الشيخ عمار, وكلمة حزب الله القاها النائب حسن حب الله, وكلمة الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية القاها الاستاذ حسين عطوي, وكلمة الهيئة الوطنية للوحدة ومقاومة الاحتلال, القاها الاستاذ مصطفى الحكيم رئيس حزب النجادة.

الكلمات اكدت على معاني ودلالات يوم الارض وبسالة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن ارضه ومقدساته ومواجهة الاحتلال.

ودعت للمزيد من الوحدة الوطنية الداخلية الفلسطينية لمواجهة الاستحقاقات الخطيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته مع التاكيد ان طريق المقاومة والاستشهاد هو السبيل الوحيد لتحرير الارض واعادة الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ودياره.

واكدت الكلمات ان فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات هي جوهر الصراع العربي- الاسرائيلي.

وناشدت الكلمات القمة العربية المنعقدة في الرياض وزعماء الدول العربية بعدم الخضوع للاملائات والشروط الامريكية بما يحفظ الامة العربية ويصون وحدتها ويحمي امنها القومي من الاطماع الاسرائيلية التي تتربص الشر بكل اقطار الامة بهدف تمزيقها ونهب ثرواتها وخيراتها.

وطالبت الكلمات القمة العربية بالخروج بمقررات تحمي نهج المقاومة في الامة وتؤمن لها كل وسائل الدعم المعنوي والسياسي والاعلامي لتؤدي دورها في تحرير الارض وطرد الغزاة المحتلين.