السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية خان يونس تبحث مع وجوه المجتمع والشخصيات الاعتبارية سبل إقامة مقبرة جديدة بالمدينة

نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 13:42 )
خان يونس- معا- بحثت بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، مع وجوه المجتمع والشخصيات الإعتبارية والوطنية ومسؤولي المؤسسات المدنية ولجان الأحياء, سبل إقامة مقبرة جديدة لأهالي خان يونس كافة، تضم كافة العائلات والتجمعات السكانية.

وأكد الدكتور فايز أبو شمالة, رئيس البلدية, خلال لقاء موسع عقد أمس أمس الثلاثاء, في قاعة المؤتمرات الكبرى التابعة للبلدية بحضور أعضاء المجلس البلدي، على أن سلطة الأراضي الفلسطينية قد وافقت مؤخراً على تخصيص ما يقارب من مائتي دونم, جنوب غرب المدينة في المنطقة المحاذية لمقبرة الشهداء الحالية من الناحية الغربية والجنوبية, بهدف إنشاء مقبرة عامة لخان يونس تفي بالحاجة الملحة لوجودها.

وأشار أبو شمالة إلى وجود عدة عوامل وإعتبارات مختلفة تستدعي إنشاء المقبرة الجديدة نظراً لتهالك الأسوار المحيطة بالمقبرة القديمة, موضحاً أهمية تخصيص قطعة الأرض لإقامة هذا المشروع الحيوي والهام والذي يحظى بإهتمام كافة السكان وسينهي حالة التكدس الكبيرة في المقابر من خلال المساحات الواسعة التي تم تخصيصها.

وبين أبو شمالة وجود عدة آراء متباينة حول التوزيع الداخلي للمقبرة الجديدة المتمثلة في توزيعها على العائلات والتجمعات السكانية، أو تخصيص قبور مفتوحة لكافة السكان والحصول عليها يكون بموجب رسم من جهة الإختصاص بالبلدية وذوي الشأن.

ومن جهته, أشار م. باسم شراب مدير الدائرة الفنية إلى دور البلدية من وراء إنشاء المقبرة الجديدة الرامي إلى إعادة تنظيم المكان وقت الإستخدام وتفادي المشاكل في وضع المقبرة السابقة، مبيناً وجود عدد من المشاكل الميدانية في المقبرة القديمة ومن بينها تشقق الغرف وإزدحام القبور وسوء إستخدامات المنطقة المذكورة.

وقام شراب بوضع الحضور والمشاركين في صورة المخطط التفصيلي لمنطقة المقابر الجديدة والشوارع التي تفصلها عن بعض وإمكانية وضع مرافق خدماتية بداخلها من مياه وكهرباء وحمامات وغيرها .

ومن جانبهم أشاد الحضور بفكرة قيام البلدية بإنشاء مقبرة جديدة تضم كافة السكان دون تمييز داعيين إدارة البلدية لتصويب الأخطاء السابقة، مشيرين إلى أن هذا الإجتماع هو بمثابة إعادة الإعتبار لدور البلدية مع المجتمع المحلي والإهتمام بقضايا المواطنين بكافة جوانبها الإنسانية والمجتمعية.