السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل الزراعي بالضفة الغربية بالتعاون مع الأطر يطلق فعالياته لإحياء ذكرى يوم الأرض

نشر بتاريخ: 30/03/2007 ( آخر تحديث: 30/03/2007 الساعة: 21:04 )
رام الله -معا- انطلقت فعاليات يوم الأرض الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية في كل من قرية زيتا قضاء طولكرم، وقرية فقوعة قضاء جنين، وفي قرية مردة قضاء سلفيت، وذلك بمشاركة العديد من الفعاليات والمؤسسات والمتطوعين لإحياء ذكرى يوم الأرض الــ31.

ففي قرية مردة انطلقت مسيرة من أمام مركز حنظله وبمشاركة اللجان الزراعية للاتحاد واللجان المجتمعية في لجان العمل الصحي، ولجان المرأة الفلسطينية واتحاد الشباب التقدمي والمجلس القروي، حيث رفعت فيها شعارات منددة بالاحتلال ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه التي ينتهكها الاحتلال يوميا، كما رفع العلم الفلسطيني فقط تعبيرا عن وحدة أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل وكافة أنحاء تواجده.

وتوجهت المسيرة نحو الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الشوارع الالتفافية للمستوطنات، هذا ودأب المشاركين على زراعة أشتال الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة.

وأفاد منسق برنامج التنمية المجتمعية في لجان العمل الصحي عن مشاركة أكثر من 150 شخصا في المسيرة السلمية، وأن الاحتلال الإسرائيلي قد لجأ إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين بالقوة ومنعهم من زراعة أشتال الزيتون في الموقع.

وفي قرية فقوعة قضاء جنين انطلقت المسيرة التي دعا إليها لجان العمل الزراعي بالتعاون مع اللجنة الأهلية للدفاع عن أراضي- قرية فقوعة وبمشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات والقوى الوطنية والمؤسسات النسوية في المحافظة نحو الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل الجيش الإسرائيلي.

ورفعت فيها اليافطات والشعارات المنددة بالاحتلال والتي تشيد بصمود أبناء شعبنا أمام ممارسات الاحتلال من قمع وتنكيل ومصادرة للحقوق وإقصاء وغيرها، وتمت خلالها زراعة أشتال الزيتون تعبيرا عن تاريخية هذه الشجرة وعلاقتها بالموروث التاريخي للشعب الفلسطيني، كما اعتصم المتظاهرون في الأراضي المهددة بالمصادرة في القرية.

وأفاد مسؤول مكتب جنين سعادة أبو شيخة عن مشاركة أكثر من 300 شخص في المسيرة، كما وجه شكره للمجتمع المحلي ولكافة المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في أنجاح وإحياء هذه الذكرى.

وأقام العمل الزراعي ورشة عمل في قرية زيتا قضاء طولكرم بمناسبة يوم الأرض حضرها أكثر من مئة شخص من اللجان الزراعية وممثلين عن المجلس القروي والفعاليات المجتمعية.

وأشار خالد برهم موظف الاتحاد أن الورشة تضمنت الحديث عن الجدار الفاصل وتداعياته على المجتمع الفلسطيني وسبل التصدي له، كما أكد في كلمته على أن يوم الأرض الفلسطيني هو عنوان في مقارعة المشروع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وكافة السياسات التي ينهجها الاحتلال بحق شعبنا.

وأشاد بصمود المزارعين الفلسطينيين في كافة المواقع، وأشار إلى تجربة الاتحاد في سؤال حول دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم صمود مزارعينا ومناصرة قضاياهم، وعن دور الاتحاد في المساهمة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني أمام حالة الحصار المفروضة على شعبنا ودورة في المساهمة بتنمية القطاع الزراعي من خلال البرامج التي يوفرها للمجتمع الزراعي.

وتستمر غدا الفعاليات في كل من قرية دير الغصون قضاء طولكرم حيث سيتم زراعة أشتال في الأراضي المهددة بالمصادرة بالإضافة إلى ورشة عمل في هذه المناسبة، كما ستنطلق مسيرة يشرف عليها العمل الزراعي، العمل الصحي، لجان المرأة، والشاب في كل من جيوس وجنسافوط قضاء قلقيليه، حيث سيتم زراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة، وفي الخليل تنطلق المسيرة التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع المؤسسات الزراعية واللجان الزراعية والفعاليات في ترقوميا.

كما ينظم الاتحاد وبالتعاون مع لجنة مقاومة الجدار في بلعين بمشاركة العديد من المؤسسات والفعاليات والمتطوعين مسيرة مركزية ستنطلق في قرية بلعين بعد صلاه الظهر نحو جدار الفصل حيث سيتم فيها زراعة أشتال الزيتون بالإضافة إلى الفعاليات الأخرى.

يشار إلى أنه ساهم في تنظيم الحملة كل من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، مركز بيسان للبحوث والإنماء، كما تبرعت وزارة الزراعة فيها بألف شجرة حرجية.