السبت: 07/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تدعو الرئيس لتشكيل حكومة توافق وطني

نشر بتاريخ: 14/04/2013 ( آخر تحديث: 14/04/2013 الساعة: 21:45 )
غزة - معا - دعت الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، الرئيس محمود عباس للبدء الفوري في مشاورات تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني مع كافة الأخوة في القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، واستكمال تنفيذ بنود اتفاق المصالحة بعد استقالة حكومة سلام فياض واختتام لجنة الانتخابات المركزية من عملية تحديث سجلات وبيانات الناخبين.

وضمت الشخصيات رئيسها ياسر الوادية، وأعضاء التجمع من علماء الدين المسلمين والمسيحيين والقضاة ورجال الإصلاح، والوجهاء والمخاتير ورجال الأعمال، وممثلي من المجتمع المدني والقطاع الخاص وقطاع المرأة، والمثقفين والكتاب والصحفيين.

وطالب القاضي ماهر خضير عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة بأن يذهب الرئيس محمود عباس بالشعب الفلسطيني لطريق الوحدة الوطنية، ويبدأ مشاورات تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني برئاسته، ويبدأ مرحلة إنهاء الانقسام ليقطع المحاولات المعدودة لأصحاب المصالح الفردية في الوطن لتعطيل المصالحة، داعيا الرئيس لاستثمار الضغط العربي من مشرقه لمغربه في دفع عجلة المصالحة، ودعم حكومة الإنقاذ حتى يضع المجتمع الدولي أمام واجباته، ويعلن أن الشعب الفلسطيني اختار مصالحة حقيقية تقوده لترتيب بيته الداخلي وإعادة تواصل مجتمعه، للتفرغ لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وفرض الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد خضير أن التاريخ الفلسطيني ينتظر أن يدون في صفحاته اسم صاحب الضربة القاضية بحق الانقسام، وينهي جولاته التي أنهكت قوى الشعب الفلسطيني وأفقدت القضية العادلة هيبتها وتضحياتها، موضحا أن تجمع الشخصيات المستقلة سيمهد كل الطرق التي ستعمل على تسهيل تشكيل حكومة الإنقاذ وسيوجه جهوده نحو إزالة كل ما يعثر ميلادها.

كما وأشار الى ضرورة قتل حالة الإحباط في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني برؤية التطبيقات العملية لتنفيذ اتفاق المصالحة ومعالجة جميع الملفات على الطاولة الفلسطينية.

من جهته، اوضح عيسى العملة عضو قيادة التجمع من الخليل ان الشعب الفلسطيني يريد ان يصنع ربيعا فلسطينيا تهب نسماته على أبناء الشعب ويخرجهم من خريف الانقسام، وينشر الخضرة في ربوع الوطن الواحد، مضيفا أن الشعب الفلسطيني بتضحياته ينتظر وطنا خاليا من إغلاق للمؤسسات وكبت للحريات العامة واعتقال للخلفيات السياسية، لا تشوبه المصالح الفردية وكتابة التقارير الكيدية، ولا يتصدر شاشاته تراشق إعلامي او تجاذب سياسي.

وشدد العملة على أن إعلان حكومة الإنقاذ الوطني سيمهد الطريق للبدء بانتخابات المجلس الوطني في الداخل والخارج، مؤكدا أنها إجراء سيعيد الأمل للجاليات الفلسطينية في الخارج، التي تتوق لتجربة ديمقراطية تعيد إليهم حقهم في ممارسة فلسطينيتهم واختيار من يمثلهم، مؤكدا أن إعادة تفعيل منظمة التحرير الممثل الشرعي للفلسطينيين ستكون الداعم الأكبر للرئيس في إيصاله لحلم رفع العلم الفلسطيني فوق القدس، ومواجهة عراقيل الاحتلال الإسرائيلي لتعيد كل الفلسطينيين من الشتات لبيوتهم حتى يتصدوا لكل محاولات التهجير والتهويد والتشريد.