السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

منصور: إسرائيل مستمرة بانتهاك حرية العبادة وتأجيج التوترات الدينية

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 06:14 )
منصور: إسرائيل مستمرة بانتهاك حرية العبادة وتأجيج التوترات الدينية
القدس- معا - قال السفير رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن إسرائيل تستمر في انتهاك حرية الشعب الفلسطيني بالعبادة وتؤجج الحساسيات والتوترات الدينية.

وأضاف أن آخر عمل استفزازي تمثل بقيام قوات الاحتلال باعتقال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، الذي يعد أكبر مرجع ديني في فلسطين والمسؤول عن المقدسات الإسلامية في القدس، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف.

جاء ذلك في الرسائل المتطابقة التي بعثها السفير منصور، يوم الأربعاء، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (توغو)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تدهور الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بسبب آخر التطورات الخطيرة الناتجة عن السياسات غير القانونية والاستفزازية التي لا تزال تنتهجها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، خاصة التي تحدث في القدس.

وبين أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ حسين في حي المكبر بالقدس المحتلة، واقتادته للتحقيق في مركز اعتقال 'المسكوبية' حيث احتجزته لمدة ست ساعات، وأن ذلك جاء على خلفية مواقفه الرافضة للممارسات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل وأبرزها السماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى وحمايتهم.

وقال إن استمرار هذه الاستفزازات سيؤدي إلى انفجار الوضع المحتقن أصلا، فاعتقال المفتي حادث خطير يأتي في أعقاب استمرار انتهاكات إسرائيل بحق الحقوق الدينية للفلسطينيين المسيحيين والمسلمين على حد سواء، مذكرا، أيضا، في هذا الإطار بما اقترفته قوات الاحتلال منذ أيام قليلة بحق الفلسطينيين المسيحيين، حيث جرى الاعتداء عليهم ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة لإحياء سبت النور وعيد الفصح.

وأكد السفير منصور أن الشعب الفلسطيني وقيادته يدينون اعتقال مفتي القدس بأشد العبارات ويطالبون الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، بالقيام بواجبه واتخاذ موقف حازم بمطالبة إسرائيل بوقف سياساتها وممارساتها غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإلزامها باحترام ما يترتب عليها من واجبات بموجب القانون الدولي.

وقال إن التزام إسرائيل واحترامها للقانون الدولي هو ما سيبين جديتها بشأن التوصل إلى سلام أو إمعانها في الاحتلال العسكري البغيض لأرض فلسطين.