الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تبارك لأبنائها فوزها في إنتخابات لجنة العاملين في بلدية خان يونس

نشر بتاريخ: 08/04/2007 ( آخر تحديث: 08/04/2007 الساعة: 16:58 )
خانيونس - معا- باركت حركة فتح في بلدية خان يونس فوز أبنائها في الإنتخابات النقابية للجنة العاملين والتي جرت يوم الخميس الماضي .

وأكد أبناء فتح في البلدية على أهمية هذا الفوز الساحق الذي يأتي تكريساً لنضالات الحركة ومسيرتها الكفاحية وحفاظها على الثوابت الفلسطينية والقرار الفلسطيني الوطني المستقل .

وأعلنت الحركة أسماء أبنائها الفائزين وهم : سعيد الأسطل ومحمود إربيع وماهر إسليم وعزمي عابدين وعصام عيا، نافية بذلك ما تردد على وسائل الإعلام المحلية والمواقع الإلكترونية بأن حماس قد فازت مع تحالف الجبهة الشعبية القيادة العامة، مشيرة إلى أن باقي المرشحين الفائزين هم: عوني كلاب ودرويش الزقزوق وهشام الغندور وهم من حركة حماس، إضافةً إلى أسامة سلامة مرشح الجبهة الشعبية، وبهذا تكون حركة فتح لها الحق الكامل في تشكيل مجلس النقابة وتوزيع المهام ومباشرة أعمالها بشكل قانوني لتحقيق مطالب الموظفين والعاملين.

وبين جبريل دحلان الناطق بإسم أبناء حركة فتح ببلدية خان يونس بأن بعض المواقع الإلكترونية قد تناقلت بعض الأنباء حول فوز حماس في إنتخابات البلدية ولم تتحر الدقة، مبيناً أن مرشح الحركة الموظف ماهر إسليم هو من أبناء فتح الملتزمين والمنتمين إليها قلباً وقالباً ولا يمكن إحتساب إنتصارات وهمية على حساب الآخرين .

وأكد دحلان أن الموظف إسليم والذي يعمل مسئولاً في العلاقات الدولية لدى البلدية، هو ملتزم بكافة القرارات والأنظمة والأصول الحركية لفتح ولهذا التنظيم العريق.

وأوضح أن الموظف إسليم أكد بدوره لحركة فتح بأن نجاحه في التجربة الديمقراطية للجنة العاملين في بلدية خان يونس وفوزه بالمركز الرابع جاء بناءً على إنضمامه الصادق والأصيل لهذه الحركة، وهو إبناً لحركة فتح وينطبق على كاهله ما ينطبق على الجميع من الإلتزام بكافة القرارات والأوامر التنظيمية العليا والعمل من أجل مصلحة حركة فتح ومقتضيات العمل المهني في لجنة العاملين في البلدية، حسب الأصول والنظام.

وفي هذا الإطار جدد مرشحي حركة فتح الفائزين في الإنتخابات النقابية للجنة العاملين في البلدية إلتزامهم مع زملاؤهم الآخرين في اللجنة وقوفهم وإنحيازهم الكامل بجانب كافة الموظفين والعمل الجاد والسريع لحل كافة القضايا العالقة وفي مقدمتها تثبيت العمال وتوفير رواتب منتظمة أسوة بموظفي السلطة وإنهاء القهر الوظيفي ومجمل المطالب الأخرى.