الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصور علاء بدارنة ينال جائزة الصحافة العربية لعام 2013 عن افضل صورة

نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 14:11 )
نابلس- معا - فاز الصحفي الفلسطيني علاء بدارنة مصور الوكالة الاوروبية للتصوير في فلسطين، بجائزة الصحافة العربية لعام 2013 عن فئة افضل صورة صحفية، والتي تقدم في ختام أعمال منتدى الإعلام العربي في دبي، وتعتبر واحدة من اهم الجوائز التي تمنح للمصورين الصحفيين في الوطن العربي.

وتمنح جائزة الصورة الصحفية ضمن حفل جوائز الصحافة العربية الذي يقام سنوياً ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، ويعد المصور الصحفي علاء بدارنة، أحد أبرز المصورين العرب، خاصة في مجال التصوير الصحفي الذي يغطي الاحداث اليومية التي تبرز واقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، وتظهر صور بدارنة حجم المعاناه من خلال اعماله التي تنشر في العديد من الصحف العالمية والعربية.

وسبق للمصور بدارنة أن فاز بأكثر من عشرين جائزة عربية وعالمية من بينها الجائزة الحالية مرتين الاولى كانت في عام 2009 اضافة الى جائزة تومبسون وستيف ميكاري وتوم هاندرال ومسابقة الامارات للتصوير، وحاصل على ثلاث ميداليات ذهبية من "فياب" والعديد من الجوائز العربية والعالمية.

وعقب انتهاء فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي اختتم مساء الأربعاء في دبي واعلن من خلاله عن أسماء الفائزين في 10 من فئات الجائزة الـ 12 بحضور ورعاية سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي الذي كرم الفائزين بحقول الجائزة المختلفة (جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة السياسية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة للحوار الصحافي، جائزة الصحافة للعمود الصحافي).

وقدم الحفل واسماء الفائزين عددا من نجوم الاعلام العربي الذين شاركوا بفعاليات منتدى الاعلام العربي، وتسلم بدارنة جائزته ومعه طفلته (يافا) التي ارتدت الزي الفلسطيني وصعدت معه الى المسرح وسط تصفيق الحضور.
|219089*الصورة الفائزة بالجائزة|
وبعد تسلمه الجائزة قال بدارنة، ان هذه الجائزة هي وسام جديد يحمله بكل مسؤولية تجاه فلسطين واهل فلسطين وتجاه المرأة الفلسطينية التي قال انها هي البطل الحقيقي للصورة، كون الصورة الفائزة لسيدة فلسطينية تقاوم الاحتلال خلال المسيرة الاسبوعية في قرية كفر قدوم.

واثنى بدارنة على ادارة الجائزة ولجنة التحكيم التي رشحت للمرحلة النهائية اعمال لثلاث مصورين من فلسطين هم اضافة الى بدارنة كل من محمود عليان وصهيب جادالله، مضيفاً أن هذا دليل على ان المصور الفلسطيني قادر بقوة على ايصال رساله الشعب الفلسطيني الى العالم.

ويذكر أن جائزة الصحافة العربية قد تأسست في العام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة والذي يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي.

وتبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم، وقد جاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين وتعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية.

وأكد خلفان الرومي رئيس مجلس إدارة الجائزة الدور المهم الذي تقوم به الجائزة في تحفيز الإبداع الصحافي على المستوى العربي خصوصا بين الشباب وإلقاء الضوء على الفنون الصحافية الأصيلة، كما أكد أهمية دور مجلس الإدارة في دعم أهداف الجائزة وذلك بتوخي الموضوعية في تقييم الأعمال طبقاً لما سارت عليه الجائزة منذ تأسيسها، وما تواظب عليه من حيادية وموضوعية كاملين، وشدد الرومي على الدور المهم والملموس الذي قامت به الأمانة العامة في توسيع آفاق انتشار الجائزة حيث استلمت نحو أربعة آلاف عمل في دورتها الماضية اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار.

وأثنت منى بوسمرة مديرة نادي دبي للصحافة وجائزة الصحافة العربية على دور مجلس ادارة الجائزة في الارتقاء بسمعة الجائزة ومكانتها ودعم أهدافها لتحفيز الصحافيين العرب على الإبداع، كما أشادت بالتطورات التي شهدتها فئات الجائزة تحت مظلته خصوصاً في ما يتعلق باستحداث الفئات الجديدة ومراجعة الفئات القائمة وتحسين المعايير والحيثيات من أجل أن تبقى مواكبةً للمتغيرات المتسارعة في مهنة الصحافة العربية.

ولفتت بوسمرة إلى أن التحول الالكتروني في إدارة الجائزة لجهة الترشح الكترونياً والتحكيم الالكتروني ساهم في تطوير وتعزيز كفاءتها، ونجح في استقطاب واستكشاف المزيد من المواهب الإعلامية الشابة من مختلف أقطار الوطن العربي، حيث استقبلت الأمانة العامة أكثر من أربعة آلاف عمل صحافي من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 12 دولة أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، مسجلة نمواً بنسبة 5% عن العام الماضي، وقد اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار وعمق الطرح، كما تصدرت فئة الصحافة العربية للشباب نسبة المشاركات بنسبة 21% من إجمالي الأعمال.