الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة المبدعة تستضيف الفنانة المسرحية سماح الشيخ للحديث عن تجربتها في مجال العمل المسرحي

نشر بتاريخ: 10/04/2007 ( آخر تحديث: 10/04/2007 الساعة: 16:17 )
غزة- معا- استضافت جمعية المرأة المبدعة في لقائها الدوري لملتقى المبدعات, الممول من جمعية الثقافة والفكر الحر, الفنانة المسرحية سماح الشيخ للحديث عن تجربتها في مجال العمل المسرحي, وبوجود عدد من المبدعات والمهتمين.

وقد تحدثت سماح الشيخ في البداية عن سعادتها بالعمل في مجال مسرح الكبار ومسرح الطفل معاً, إلا ان تجربتها مع الأطفال والمسرح المدرسي كانت اكثر إمتاعا لها وأفضل, كممثلة أنثى رغم صعوبة أغلب العروض في المدارس الغير مجهزة,
وعن بدايتها في المسرح تحدثت عن خوضها وهي طفلة في فريق المسرح المدرسي وهي تلميذة أثناء دراستها في المملكة العربية السعودية.

وأشارت أن قضية المرأة كانت حاضرة في اغلب أعمالها المتواضعة ففي مسرح الطفل كانت مسرحية "لسه بتحلم " تتحدث عن الزواج المبكر أما مسرحية "ابيض واسود " فقد تناولت العلاقة المتوترة بين الرجل والمرأة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وفي ذات السياق تحدثت الشيخ عن مسرح الكبار فقد تناولت مسرحية " كأنها لعبة " قضية التصارع بين الرجل والمرأة أما مسرحية "اعرف حدودك" فتحدثت عن المساواة بين الرجل والمرأة وعن المشاكل التي صادفتها في تجربتها المسرحية ذات العمر القصير فأكدت على الصعوبات الاجتماعية خاصة من جانب العائلة ونوهت الى الحاجة الى تغيير نظرة المجتمع للممثل المسرحي عموماً ذكراً ام انثى.

كما اكدت على المشاكل العامة التي تواجه المسرح الغزي خاصة قضية التمويل المحدود من جانب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية سواء, كما ان المسارح غير مجهزة في قطاع غزة وهناك ندرة بعدد الممثلين المحترفين وخاصة النساء.

واخيرا تحدثت عن عمل شبه مكتمل شاركت فيه لكنه لم يخرج للنور لظروف تتعلق بالتمويل, وهو يمس قضايا نسوية جوهرية وجريئة والعمل, تحت عنوان " نساء بلا ملامح " للكاتب العراقي عبد الأمير شمخي.

واشارت الى الحميمية في العلاقات بين افراد الفريق المسرحي الواحد رغم المشاكل الكثيرة التي تمر بفريق العمل من صعوبات ادارية وفنية.

وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش للمدعويين وبدات الحديث فاطمة مصالحة التي تحدثت عن وجود ممثلات وحالة مسرحية منذ الانتفاضة الاولى لكن الامر محتاج لدعم.

اما الكاتب غريب عسقلاني تحدث عن ندرة النصوص المسرحية وعن الحاجة لاعداد نصوص عربية للمسرح الفلسطيني.