جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ لبنان بعيد المقاومة والتحرير

لبنان - معا - هنأت جبهة التحرير الفلسطينية لبنان الرسمي والشعبي بذكرى عيد المقاومة والتحرير، مؤكدة ان فجر الخامس والعشرين من أيار عام 2000 كتب بوابات التاريخ الجديد، وحيت صمود الشعب اللبناني العظيم وجيشه الوطني، وكافة المقاوميين، الذين سطروا بدمائهم صورة ناصعة البياض في تاريخ الأمة.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ان انتصار المقاومة في لبنان عام 2000 و2006 اضاف صورة جديدة من صور صمود لبنان الشقيق ومقاومته، رغم الاستهداف الاسرائيلي للمدنيين والبنية التحتية في لبنان وسياسة المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي انتهجها العدو خلال تاريخه الدموي الطويل منذ احتلاله للاارضي اللبنانية وفلسطين.

واضاف لقد أعطى صمود حزب الله وكافة قوى المقاومة الوطنية والاسلامية والشعب اللبناني وجيشه الوطني، دعماً قوياً ونهضة ثورية جديدة للأمة العربية بأسرها، بعد هذا النصر الاستراتيجي.

ولفت الجمعة إن انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للمقاومة في فلسطين، وانتصار للمواجهة والتصدي للمشروع الاميركي في المنطقة، هذا الانتصار الذي يصبّ ضمن تيار التوجيهات الاستراتيجية التي ناضلنا من أجلها طويلاً، ومن اجل ترسيخها، فالحقوق تُنتزع ولا تعطى مجاناً والسلام العادل لا يصنعه إلا الأقوياء بمواجهة الأطماع الاستعمارية.

وقال الجمعة اننا نهنئ لبنان الرسمي والشعبي ومقاومته البطلة والجيش الوطني ووسائل الاعلام التي قدمت التضحيات بهذا النصر العظيم الذي شكل نافذة أمل ونور في لحظة ليل حالك، فأعاد ضخ الدماء إلى العروق، كما رفع رأس الأمة العربية والإسلامية عالياً.

ودعا الجمعة الى الحكومة اللبنانية لمعالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية، ومشددا على حرص الشعب الفلسطيني على مسيرة السلم الاهلي في لبنان، بما يحفظ سيادة لبنان ويؤمن العيش الكريم للشعب الفلسطيني، ريثما يتمكن من العودة الى دياره في فلسطين.