الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اخلاء سبيل مقدسيين والتحذير من عمليات الهدم المتواصلة في القدس

نشر بتاريخ: 30/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 02:38 )
القدس- معا - أخلت شرطة الاحتلال مساء الأربعاء، سبيل مقدسيين اعتقلا خلال هدم مبنى لعائلة السلايمة في بيت حنينا شمال القدس.

والمقدسيان هما: حمزة موسى أبو سنينة 22 عاما، والفتى محمد الشلودي 15 عاما، حيث دارت خلال عملية الهدم مواجهات بين قوات الاحتلال والأهالي الذين تواجدوا في محيط الهدم.

وألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية مما أدى الى اصابة مروان السلايمة بشظايا قنبلة صوتية بساقيه، كما اصيب العديد منهم بحالات اختناق، اضافة الى اصابات أخرى برضوض بعد قيام فرق الخيالة بدفعهم بالقوة.

ويشار الى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلين لعائلة شويكي، وشردت اكثر من 10 أنفار.

كما هدمت الجرافات الإسرائيلية امس الأربعاء كراجا للسيارات للمواطن عوض حسن صبيح في قرية حزما، بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح عوض صبيح أن الكراج (البركس الحديدي) قائم منذ عام 2002 ومساحته الاجمالية 200 متر مربع، لافتا أن خسارته بلغت 90 ألف شيكل، مشيرا ان 40 فردا يعتاشوا من الكراج.

كما قامت طواقم البلدية بتشميع 3 محلات تعود للمواطن محمد عبد العزيز شحادة الخطيب.

وأوضح محمد أن مساحة المحلات التجارية الثلاث تبلغ 250 متر مربع، وهي محل لتصليح السيارات، وآخر للأدوات المنزلية، والثالث للبناشر، وأشار أن أحد هذه المحلات مبني منذ 20 عاما وإثنين تم بنائهما قبل 8 سنوات، وقد تسلم قبل عامين قرار بهدمهم.

وحذرت الحملة الدولية ضد سحب حق الإقامة من الفلسطينيين في القدس من التصعيد الاسرائيلي لعمليات الهدم والتي تأتي في ظل محاولات المجتمع الدولي لاعادة إحياء مفاوضات عملية السلام.

وقالت الحملة الدولية في بيان صدر عنها:" قبل زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للمنطقة قامت قوات الاحتلال بهدم سبعة منازل في مدينة القدس، إلا أن عمليات هدم المنازل لم تحظى بأي تعليق من قبله خلال زيارته."

وأضافت الحملة:" أن التراخي في إتخاذ المواقف الدولية ضد اسرائيل وعدم محاسبتها على انتهاك حقوق الإنسان، أدى إلى تصعيد سلطات الاحتلال من ممارساتها ضد حقوق الانسان ضاربةً بعرض الحائط جميع العواقب الدولية، وسياسة هدم المنازل هي واحدة من سياسات عديدة تنفذ في مدينة القدس من قبل الاحتلال بنية الاخلاء القسري لسكان المدينة وضمان أغلبية يهودية، وبما أن الحصول على ترخيص البناء هو عملية صعبة للغاية، وأجارات السكن مرتفعة بشكل خيالي، يضطر الأهالي الذين تم تهجيرهم بسبب هدم منازلهم للانتقال والعيش خارج حدود المدينة، مما يعرضهم إلى فقدان حقهم في الاقامة في مدينة القدس، وهذه السياسات تعتبر إنتهاكاً فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة والتي تمنع قوة الاحتلال من نقل السكان بشكل قصري".

وطالبت الحملة كيان الاحتلال بالتوقف الفوري عن جميع السياسات الهادفة إلى تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، وتعويض ضحايا هذه السياسات، ودعت المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية لمحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي، من خلال كافة الوسائل المتاحة بما فيها تبني نداء مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.

وأشارت الحملة الى تهديد 450 منزلا سكنيا بالقدس بالهدم الفوري، لاتفا الى تقرير صادر عن مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "OCHA" بوجود ما يقارب 60,000 مقدسي معرضين بهدم منازلهم والبقاء دون مأوى.