المرأة الفلسطينية للتنمية تختتم أنشطة ترفيهية وثقافية في نابلس

نابلس- معا - اختتم محور الشباب في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بنابلس امس، مجموعة أنشطة ثقافية وتوعوية وترفيهية، تواصلت على مدار ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة 30 شابا، شاركوا في أعداد وتنفيذ الأنشطة التي تضمنت ورش عمل حول القراءة النقدية لوسائل الأعلام وحول مفهوم الريادة، كما تم تنفيذ يوم تدريبي حول الدراما والمسرح.

وتناولت المثقفة الميدانية والمشرفة على أنشطة الشباب في الجمعية ميسرة صبح سعد الدين، مواضيع حول مفهوم الحقوق والانتماء والمواطنة والتركيز على مدى الفاعلية عند الشباب والمهارات اللازمة لهم، كما تم إفساح المجال للتبادل السليم والحر للأفكار والنقد البناء.

كما شاركت المجموعة في عمل تطوعي وتوزيع الخطة المرورية الجديدة لمدينة نابلس، ويأتي تنفيذ هذه الأنشطة والاهتمام بفئة الشباب بهدف تطوير قدراتهم وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة المجتمعية، والمساهمة في تمكين المرأة، وبناء الإنسان الواعي القادر على خدمة قضاياه ومجتمعه، لما لذلك من أثر في تنمية الأفكار والقناعات وانعكاسها على الحياة اليومية، وايمانا من الجمعية بأن الاستثمار في الشباب يأتي من خلال دمجهم وإشراكهم في التنمية لأحداث التغير المجتمعي.

وأكد المشاركون على أهمية تنفيذ مثل هذه الأنشطة لما لها من أثر فعال في تنمية قدراتهم وتحفيزهم على التفكير الفعال وتنمية روح العمل التطوعي وتعزيز الانتماء لديهم لخدمة المجتمع وقضاياه العامة.

كما نفذ برنامج الإرشاد والاستشارة النفسية بجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في طولكرم، دورة تدريبية ل19 شابة من خريجات الجامعات المحلية، وطالبات ومتطوعات من تخصصات العلوم الإنسانية، وذلك لمدة 4 أيام وبواقع 20 ساعة تدريبية.

وتضمن التدريب الذي تحدثت فيه الأخصائية الاجتماعية والنفسية شيرين الطحان التركيز على موضوعي الاعتداءات الجنسية، ومهارات في الإرشاد الفردي.

ويهدف التدريب بحسب الطحان، إلى توعية المشاركات بمفاهيم تتعلق بالاعتداءات الجنسية الأسباب والنتائج، وإجراءات الحماية المتبعة في الجمعية، والتربية الجنسية والثقافة الجنسية المبنية على إطار علمي وصحي سوي كجزء من ثقافة المرشدة المهنية والتي تتدخل مع قضايا العنف والاضطهاد الجنسي للفتاة والمرأة، وتزويد المشاركات بمهارات تتعلق بالإرشاد الفردي من مبادئ الإرشاد، وصفات المرشدة المهنية، وكيفية استقبال الحالات ووضع خطة مهنية إرشادية للتدخل بشكل عام مع الحالات ومع قضايا الاعتداءات الجنسية بشكل خاص، وتطوير مهارة الاستبصار الذاتي عند المشاركات على الصعيد الشخصي والمهني، وتعلم مهارات حياتية مثل الاتصال والتواصل، والتخطيط وتنظيم الوقت وتسليط الضوء على أهمية تنمية القدرات المهنية في التدخل الفردي لخريجات العلوم الإنسانية.