الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

معاناة كبيرة: النائب المصري يدعو السلطات المصرية لتسهيل حركة النواب والوزراء خلال دخولهم ومغادرتهم الاراضي المصرية

نشر بتاريخ: 13/04/2007 ( آخر تحديث: 13/04/2007 الساعة: 21:15 )
بيت لحم-معا-دعا النائب مشير المصري امين سر الكتلة البرلمانية لحركة حماس في المجلس التشريعي الحكومة المصرية للعمل على تسهيل حركة النواب والمسؤولين الفلسطينيين من والى مصر .

وكشف المصري في حديث لوكالة" معا" عن اضطرار النواب للانتظار عدة ايام للحصول على تاشيرات تمكنهم من زيارة مصر فيما لم يتمكن اخرون من الحصول على تاشيرات الدخول.

واضاف قائلا " طالبنا الاخوة المصريين مرارا ان يتجاوزوا المسالة الامنية في السماح للبرلمانيين بالدخول الى مصر او العودة منها في اي وقت واعتبار ذلك خارج اطار التنسيق الامني ".

واضاف المصري الذي يقوم بمهام التنسيق للحصول على تاشيرات الدخول للنواب " حتى الان لم نتلق ردودا من الاخوة المصريين وما زلنا نعيش تحت رحمة الموافقة الامنية ".

وقال انه والدكتور محمود الزهار اضطرا لقضاء ليلة امس في العريش لان الجانب المصرى اغلق المعبر من دون معرفة الاسباب على حد قوله.

وذكر المصري ان النائب يحيى العبادسة تم ترحيله من مطار القاهرة الى معبر رفح وان النائبة هدى نعيم انتظرت الاسبوع الماضي اكثر من 7ساعات قبل ان يسمح لها بالمرور .

من جهته وفي اتصال هاتفي بالناطق باسم الحكومة الدكتور غازي حمد, قال" ان الحكومة تلقت شكاوى عديدة عن صعوبات يواجهها المواطنون الفلسطينيون على الجانب المصري , خلال سفرهم او عودتهم الى غزة".

وقال حمد "ان الحكومة تجري اتصالات مع المسؤولين المصريين من اجل حل تلك المسائل وتحسين ظروف السفر بشكل مريح" .

واضاف حمد لوكالة " معا" تلقينا وعودا من الاخوة المصريين بتحسين الاوضاع ومعالجة معاناة المسافرين ".

وكشفت مصادر فلسطينية رفضت الكشف عن هويتها نماذج مما قالت ان المسافرين الى مصر يواجهونها.

وقالت تلك المصادر "انه يطلب من بعض المسؤولين والنواب الانتظار مدة طويلة في " التخشيبة" قبل السماح لهم بالدخول ومن ثم يتم ترحيلهم في سيارة مع شرطي تدفع له الاجرة مضاعفة من اجل الوصول الى مطار القاهرة للسفر فيما يرحل بعض الشبان الى المعتقلات المصرية من دون اسباب واضحة" .

وقال المواطن المعاق محمد حسين "يده مقطوعة وقدمه شبه مشلولة"انه اضطر للانتظار طويلا قبل ان يتلقى رفضا لطلبه بالسفر للعلاج بالخارج" .

واضاف حسين لوكالة"معا" تدخل مسؤولون في الحكومة الفلسطينية من اجل مساعدتي والسفر الى الخارج عبر رفح من اجل العلاج الا ان محاولاتهم باءت بالفشل امام رفض السلطات المصرية السماح لي بالمرور" .

اما الصحفي مصطفى الصواف فقد نقل جانبا مما قال انه واجهه مع زوجته حيث اضطر للانتظار عدة ايام في التخشيبة " بشكل لا يليق بالبشر"على حد قوله بانتظار ان يفتح المعبر.

وقال "قد يطول الحجز في التخشيبة الى عدة أيام ، بل وصل الامر بالفعل إلى أن يُحجز البعض اسابيع في لحظة أغلق فيها المعبر بفعل الاحتلال".

ووجه الصحفي الصواف نداء الى الحكومة المصرية من اجل اعادة النظر في تلك الاجراءات لما بين الشعبين المصري والفلسطيني من صلات ووشائج قوية .