الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

موظفو بلدية غزة يصعدون احتجاجاتهم على تاخر صرف رواتبهم وينصبون خيمة اعتصام أمام المجلس التشريعي

نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 17:05 )
غزة- معا- صعد موظفو بلدية غزة احتجاجهم على تأخر صرف رواتبهم للشهر السادس على التوالي, حيث اقاموا خيمة اعتصام قبالة المجلس التشريعي في المدينة.

وقال الموظفون إنهم لجأوا للتصعيد بعد مضي عشرة أيام على بدء الخطوات الاحتجاجية التي تمثلت في الاضراب عن العمل داخل مقر البلدية, وتنظيم مسيرة محمولة الى المجلس التشريعي ومجلس الوزراء, دون أن يحرك المسؤولون ساكناً.

وأشار موظفو بلدية غزة البالغ عددهم 1800 موظف الى أهمية الخدمات التي يقدمونها للمواطنين أسوة بباقي الوزارات ومؤسسات السلطة, متهمين الرئاسة والحكومة باهمال قضيتهم ورفض مساواتهم في صرف الرواتب بباقي موظفي السلطة.

ويطالب الموظفون وزارة المالية بتسديد المستحقات المالية من عوائد دائرة المواصلات في البلدية للمساهمة في دفع الرواتب, مناشدين كافة المواطنين القادرين على دفع مستحقات البلدية القيام بدفعها مما يساهم في حل مشكلتهم.

وأوضح المتحدث باسم العاملين في البلدية اياد السدودي أن الاضراب الشامل ضم الادارة العامة والصحة والبيئة والكراج والطوارئ, باستثناء بعض الحالات الطارئة لخدمة المواطنين كمحطات المعالجة وآبار المياه والحراسات.

وتمنى السدودي أن تلبي الحكومة والرئاسة مطالب الموظفين التي وصفها بالعادلة كي لا يتم القيام بخطوات تصعيدية تعود بالضرر على 600 ألف مواطن يستفيدون من خدمات البلدية.

من جانبه عبر الناطق الاعلامي باسم بلدية غزة ناصر الصوير عن تشاؤمه إزاء حل وشيك لازمة الموظفين رغم الجهود الحثيثة المبذولة لحلها.

يشار الى أن كافة بلديات قطاع غزة تعلن الاضراب عن العمل للمطالبة بصرف الرواتب حيث بدأت بلديات المحافظة الوسطى اضرابها اليوم وكانت بلدية خان يونس قد بدأت اضرابها بالامس وتستمر بلدية بيت حانون لليوم 12 على التوالي بالاضراب من أجل صرف الرواتب.

وعبر مواطنو غزة عن غضبهم الشديد ازاء ما يتراكم أمام منازلهم من نفايات, مطالبين السلطة والحكومة النظر الى معاناة موظفي البلدية ليتمكنوا من العودة إلى ممارسة عملهم بما يمنع حدوث كارثة صحية.

وطالب المواطن كنعان أبو شعبان صاحب محل لبيع المثلجات في مدينة غزة الموظفين المضربين أن لا يستمروا في الاضراب بشكل متواصل وأن يقوموا بالاضراب المعبر عن مطالبهم بشكل متقطع مما يسمح بتوفير الخدمات للمواطنين ولا يحدث كارثة بيئية وصحية.

المواطنة هدى ابو خوصة عبرت عن غضبهما الشديد من الروائح الكريهة المنبعثة من الشوارع ومشهد النفايات المتراكمة على امتداد الطريق محذرة من انتشار الأمراض والاوبئة.