الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد قطيعة سنتين ... الرئيس يفتح صفحة جديدة مع قناة الجزيرة

نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 27/06/2013 الساعة: 11:25 )
بيت لحم - تقرير معا - يبدو ان الرئيس ابو مازن قرر فتح صفحة جديدة مع قناة الجزيرة بالتزامن مع اعتلاء الامير تميم بن حمد ال ثاني سدة الحكم في الامارة الخليجية ، فقد كفّ ابو مازن عن اعطاء اية مقابلات للقناة القطرية في اعقاب " الهجوم الكاسح " الذي شنته القناة على السلطة عبر " مسلسل " كشف المستور الذي اثار جدلا كبيرا في اوساط اساتذة الصحافة ومدارسها المختلفة كونه اتّخذ طابع حملة هجومية كاسحة معد لها مسبقا من اجل تحقيق هدف محدد مسبقا .

ابو مازن وفي نفس اليوم الذي تنازل فيه الشيخ حمد عن الحكم لنجله الامير تميم ، قرر فتح صفحة جديدة مع القناة القطرية ، وبالفعل بدا كل شئ بانتظار ما سيقول وما سيفعل الامير تميم .


وخلال اللقاء أعرب ابو مازن عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة. وقال في مقابلته مع قناة الجزيرة: 'اللقاء المقبل مع كيري سيكون السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التي نريدها'.

وأضاف : أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمي الذي يمكن أن يكون في المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وحول الأحداث في الدول العربية، قال الرئيس : إن السياسة التي اتبعناها تجاه الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، منذ أحداث تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والآن لبنان، واحدة وهي أن يبعد الفلسطينيون أنفسهم عن أية خلافات عربية داخلية، ولا يجوز لنا أن نتدخل عندما يكون الخلاف داخل الدولة الواحدة أو الشعب الواحد، وهذا ما حصل.

وأكد سيادته أنه أصدر تعليماته لكل القوى الفلسطينية في لبنان، بعدم التدخل في الأحداث الدائرة هناك مطلقا، وألا يكون لها أي وجود، وأن نترك الشعب والحكومة والجيش اللبناني يحلون مشاكلهم، وهذا ما حصل.

وتمنى سيادته الازدهار للبنان الشقيق، وقال: 'نحن ضيوف في لبنان بالذات، كما أننا ضيوف في سوريا، لذلك من واجبنا أن نتصرف كضيوف، بمعنى ألا نتدخل ولا نحمل السلاح مع هذا أو ذاك، وأن تبقى الأمور كما هي حتى يمن الله علينا بحل لقضيتنا'.