الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من مجلس امناء كلية الروضة يزور غرفة تجارة وصناعة نابلس

نشر بتاريخ: 29/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 17:00 )
نابلس - معا - استقبل رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس صباح اليوم في مقر الغرفة وفد مجلس امناء كلية الروضة للعلوم المهنية بنابلس.

وتركز الحديث في اللقاء على العلاقة التي تربط الغرفة التجارية بكلية الروضة للعلوم المهنية وآفاق التعاون المستقبلي بما يخدم مصالح الطرفين ويحقق الفائدة من مخرجات التعليم لسوق العمل.

ورحب رئيس الغرفة عمر هاشم بالوفد الضيف، شاكرا لهم هذه الزيارة التي تعبر عن التواصل بين مؤسسات نابلس بما يخدم مواطنيها وطلابها. وقال ان الغرفة على جاهزية للتعاون والعمل مع الكلية لايجاد تعليم متميز ويلبي احتياجات سوق العمل، كما ان الغرفة على استعداد للتعاون في الدورات التدريبية المستقبلية.

وأكد على دور الغرفة الاجتماعي من خلال دعم شرائح المجتمع. واشار الى دور الغرفة في تطوير مدرسة نابلس الصناعية في حينه، تأكيدا على دور القطاع الخاص في دعم التعليم المهني والتقني لتخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل.

من جهته، اعتبر نائب رئيس الغرفة حسام حجاوي ان علينا جميعا دور في دعم التعليم المهني والتقني لحاجة سوق العمل المتنامية منه، مؤكدا ان رسالتنا جميعا يجب ان تنصب على اقناع الطالب وذويه في التوجه لدراسة احتياجات السوق من التخصصات المهنية والتقنية، منوها الى دور الغرف التجارية في ذلك.

بدوره ، اشار رئيس مجلس امناء كلية الروضة صالح عبد الهادي الى عملية التطوير المستمرة التي تشهدها الكلية منذ انشائها وحرص ادارتها على فتح تخصصات تتواءم واحتياجات سوق العمل ورفده بخريجين مؤهلين وذوي كفاءة في القيام بمتطلبات العمل في الوظائف في السوق المحلية. وأشار الى تطلعات مجلس الامناء لتطوير وتوسيع الكلية وتخصصاتها مستقبلا بما يخدم توجهات المجتمع والطلبة بشكل عام.

وتحدث اعضاء مجلس امناء الكلية في اللقاء حيث اشادوا بدور الغرفة التجارية بنابلس عبر تاريخها الطويل، مشيرين الى دور الغرف التجارية في دعم التعليم المهني والتقني، مؤكدين على ان دور مؤسسات التعليم هي تخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل.

ونوهوا الى ان طلبة التعليم المهني والتقني يجدون فرص عمل في سوق العمل نظرا لحاجة السوق لهم ولتخصصاتهم بعكس التعليم الاكاديمي.

واتفق المجتمعون في نهاية اللقاء على التواصل وعقد لقاءات مستقبلية بما يخدم تطوير وترسيخ العلاقة بين الطرفين.