الإثنين: 09/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي: الحكومة الفلسطينية تدعو الى رفع الحصار فورا عن الشعب الفلسطيني والتعامل المباشر معها

نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 12:02 )
رام الله- معا- دعا الدكتور مصطفى البرغوثي وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي إلى الإسراع في التعامل الكامل والمباشر وغير الانتقائي مع حكومة الوحدة الوطنية بكل مكوناتها، وباعتبارها فريق واحد، والإسراع في إنهاء الحصار واستئناف تقديم المساعدات المباشر لحكومته الديمقراطية التي تمثل 96% من الناخبين الفلسطينيين.

ورحبت الحكومة بالتطور الايجابي في مواقف الاتحاد الأوروبي، وخاصة ما ذكره بيان الاتحاد الأوروبي حول المطالبة بالإفراج عن النواب والوزراء الفلسطينيين المختطفين وإمكانية استئناف المساعدات المباشرة لها، وتقييمه الايجابي لإنشاء مركز مالي موحد لحكومة الوحدة الوطنية يضمن الشفافية الكاملة في عملها.

كما رحبت الحكومة بمطالبة الاتحاد الاوروبي اسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني وبناء الجدار، وبالإفراج الفوري عن أموال الضرائب الفلسطينية وتحويلها للحكومة الفلسطينية وفتح المعابر بشكل دائم، وكذلك تأكيده أن الهدف النهائي للعملية السياسية يجب أن يكون إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة وقادرة على الحياة.

واعربت الحكومة في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن املها بأن يلاحظ أعضاء الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي المرونة والايجابية التي اتسم بها برنامج حكومة الوحدة الوطنية, والذي أكد عبر احترامه للاتفاقيات القائمة وللقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، تجاوبه مع متطلبات التعاون الدولي النزيه والقائم على احترام حقوق الشعوب دون تمييز أو ازدواجية في المعايير.

واكدت الحكومة أن استمرار آليات المساعدات الدولية الطارئة دون تقديم مساعدة مباشرة للحكومة يمكن أن يضعف جهد الحكومة والبناء المؤسساتي الهام الذي تم تحقيقه والإصلاح القائم على سيادة القانون وقواعد الشفافية القائمة على التعامل من خلال مركز مالي موحد للسلطة الفلسطينية، وأن يستبدل التنمية الاقتصادية بمشاريع طارئة تعمق التبعية للمساعدات الخارجية وتزيد من ضعف الاقتصاد الفلسطيني.

ولفتت الحكومة الفلسطينية النظر الى استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتي بلغت 128 اجتياحا اسرائيليا أودت بحياة ثلاثة وعشرين فلسطينيا معظمهم من المدنيين خلال شهر من عمر الحكومة، والى التهديدات الاسرائيلية الخطيرة باجتياح شامل جديد لقطاع غزة, مؤكدة على مبادرتها التي وردت في برنامجها من أجل الوصول إلى تهدئة شاملة متبادلة ومتزامنة، وسعيها للانجاز السريع لتبادل الأسرى الذي يشمل الجندي شاليط والأسرى والأسيرات الفلسطينيون في سجون الاحتلال، مؤكدة أن الكرة في هذا المجال في ملعب حكومة أولمرت.

وضمت الحكومة الفلسطينية صوتها الى صوت الاتحاد الأوروبي في إدانة اختطاف الصحفي البريطاني المختطف ألن جونستون، مشيرة الى أنها تبذل كل ما لديها من جهود للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.