الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ممثله يلتقي وزير التخطيط: النرويج ستزيد مساعداتها للسلطة وستدعم العديد من المشاريع التنموية

نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 05:01 )
قلقيلية- معا- زار ستن روزنس ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وزارة التخطيط والتقى مع الدكتور سمير ابو عيشة وزير التخطيط ود. كايرو عرفات مدير عام إدارة وتنسيق المساعدات.

كما رافق ممثل النرويج عدد من مسؤولي التعاون التنموي والملحق السياسي في الممثلية.

وهدفت الزيارة لإعادة العلاقة مع وزارة التخطيط ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية الى سابق عهدها، حيث كان للنرويج دور هام في إنشاء ودعم الوزارة وتطوير كوادرها، إضافة الى تمويل العديد من المشاريع التنموية في فلسطين على مدى أكثر من 13 عاما، كما هدفت الزيارة لبحث مجمل الاوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية.

وشدد روزنس على اهمية دعم المجتمع الدولي لحكومة الوحدة الوطنية وعودة الدول المانحة الى تقديم الدعم عبر القنوات الطبيعية. واشار ايضا الى ان النرويج تعمل في الإطار الاوروبي من اجل تشجيع الدول الاعضاء في الإتحاد الأوروبي لاتخاذ مواقف مشابهة لموقف النرويج.

وذكر الممثل النرويجي بان قدرة الحكومة الفلسطينية على تحقيق الأمن في الأراضي الفلسطينية والقيام باتخاذ مواقف من قبل الحكومة تراعي المبادىء الموضوعة من قبل المجتمع الدولي تعتبر عوامل اساسية لحث الدول الاخرى على تبني مواقف مشابهة.

من جانبه، ذكر الدكتور سمير ابو عيشة ان الحكومة الفلسطينية تاخذ على عاتقها تبني كل الاجراءات المتاحة من اجل تعزيز الامن في فلسطين وتحسين الاوضاع الاقتصادية.

واشار الدكتور ابو عيشة الى ارتباط تدهور الاوضاع الاقتصادية بالاجراءات الاسرائيلية وخصوصا استمرارها بالتحكم بحركة المواطنين والبضائع والحصار المضروب من قبل الإحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الإستمرار في احتجاز مئات الملايين من الأموال الفلسطينية على مدى أكثر من 14 شهرا.

كما أكد أن تزايد الهجمات الاسرائيلية على المواطنين وممتلكاتهم والأراضي الفلسطينية ستكون له عواقب وخيمة على الإستقرار في المنطقة، داعيا النرويج للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف عن عدوانها وإستمرارها في القيام بهذه الإجراءات.

وقد تم نقاش الإطار التنموي للمشاريع النرويجية للعام 2007، فيما تم الحديث حول مجالات التعاون المقترحة للأعوام 2008-2010.

واتفق الجانبان على أهمية انسجام المشاريع الممولة مع الأولويات التنموية الفلسطينية، ومع الخطة التنفيذية والخطط التنموية الفلسطينية.

وسيشمل العون النرويجي مساعدات خاصة بدعم وتطوير المؤسسات. وسيتم استئناف العمل في المشاريع الممولة من النرويج مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية المختلفة بنفس الآليات السابقة، كما سيتم تقديم دعم لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية. وتم التفاهم حول أهمية العودة لدعم المشاريع التنموية بعيدا عن الإستمرار في العون الإغاثي.

وعبر الدكتور سمير ابو عيشة عن تقديره للدور الريادي والمتوازن للنرويج في تعزيز العلاقات الايجابية في اطار حكومة الوحدة الوطنية، كما قدم شكره وشكر الحكومة الفلسطينية على المساعدات المالية والتنموية التي اعتمدتها النرويج لعام 2007، شاكرا الممثلية النرويجية على دورها في الدعم المستمر للفلسطينيين، وعلى كون الحكومة النرويجية أول من اعترف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وفي الختام، اتفق الجانبان الفلسطيني والنرويجي على الاستمرار في العمل على تحسين الظروف التي تضمن نجاح حكومة الوحدة الوطنية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.