الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأغا: الرئيس لن يفرط بحق العودة والمنظمة متمسكة بالثواب

نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 14:50 )
غزة - معا - أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالحقوق والثوابت الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً لما ورد في القرار 194 ورفض توطين اللاجئين في أي قطر عربي أو أجنبي.

وقال في بيان صحفي صادر عن اليوم أن ما تضمنه بيان دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس من اتهامات للرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين بأنها وعد الإسرائيليين بضمان شطب حق العودة إلى يافا وعكا وحيفا وفق ما تناولته بعض الصحف الاسرائيلية غير صحيح ومحض افتراء تسعى حركة حماس من خلاله إلى قلب الحقائق وتشويه صورة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

وتساءل د. الاغا هل باتت حركة حماس تبني مواقفها على الاعلام الاسرائيلي التي كانت دوماً تؤكد على أنه اعلام كاذب وهل تجاهلت حركة حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة الذي قال فيها أن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة بسبب تمسك منظمة التحرير بحق العودة، وأن المفاوضات ستسير بسهولة وسيكتب لها النجاح في حال تنازل الفلسطينيون عن حق العودة وهذا يؤكد على أن منظمة التحرير لن تتنازل عن هذا العودة .

واضاف أن القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن أكدا دوماً في كافة المحافل الدولية وفي كافة جولات المفاوضات على موقف منظمة التحرير الفلسطينية المبدئي والثابت المتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً للقرار 194 ورفض التوطين .

وأشار إلى أن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته (90) التي اختتمت يوم أمس بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية أكد بشكل واضح وصريح التمسك بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم إلى ديارهم طبقاً للقرار 194 ورفض التوطين .

وشدد د. الاغا أن منظمة التحرير ستبقى الحصن المتين والأمين والدرع الواقي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة مؤكداً أن حق العودة لن يكون قابلاً للمقايضة أو التفريط به .

ودعا حركة حماس بوقف حملات التشويه التي تستهدف شخص الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرة خارجية لإنهاء وجودها ولا تصب في خدمة القضية الفلسطينية وتحسين الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات التي تحاك على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال .