الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل سيوسّع اوباما قائمة "الاهداف" على أرض سوريا؟

نشر بتاريخ: 06/09/2013 ( آخر تحديث: 07/09/2013 الساعة: 09:30 )
واشنطن - معا - لم يعد خافيا بأن الضربة العسكرية لسوريا باتت قريبة بالرغم من معارضة العديد من حلفاء أمريكا لهذا التحرك العسكري عدا عن المعارضين بالاساس، وقد انشغلت وسائل الاعلام نهاية الاسبوع الماضي وبداية هذا الاسبوع في تقدير حجم هذه الضربة والتي وصفت أحيانا بالتأديبية.

ولكن شبكة "ABC" الأمريكية نشرت اليوم الجمعة عن مصادر مطلعة في الادارة الأمريكية بأن الضربة العسكرية التي ستقدم عليها الولايات المتحدة ضد سوريا ستكون واسعة ومؤثرة جدا، والحديث يدور عن توجيه ضربة عميقة للنظام السوري بحث تؤثر عليه أكثر مما أثرت عليه قوات المعارضة خلال السنتين الماضيتين، وهذا ما يتضح من حجم القوات ونوعيتها التي تصل الى المنطقة للمشاركة في هذه الحرب.

وتؤكد هذه المصادر بأنه سيتم استخدام الطائرات الحربية الى جانب الصواريخ، حيث جيري الحديث عن توجيه 200 صاروخ من نوع توماهوك الى اهداف عسكرية وسيادية سورية، كذلك سوف تشارك القاذفات العملاقة في توجيه ضربات للاهداف السورية، حيث ستشارك طائرات من نوع "B2" والطائرات العملاقة "B- 52"، والتي تستطيع قصف اهداف من مسافات بعيدة وتكون بعيدة عن تهديد منظومة الصواريخ الدفاعية السورية.
|236742|

الى جانب ذلك وجود العديد من السفن الحربية في المنطقة وحاملات الطائرات العملاقة التي ستشارك في الحرب، هذه الاستعدادات تشير الى نوايا الادارة الأمريكية في توجيه ضربة عسكرية عميقة جدا للنظام السوري وليس كما يشاع عن ضربات تأديبية محدودة، وسوف تستهدف تدمير البنية الصاروخية للجيش السوري والذي يهدد اسرائيل، كذلك تدمير الجيش السوري وكافة الاسلحة التي يمتلكها وتهدد دول الجوار خاصة اسرائيل.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الامريكي باراك أوباما وجه البنتاغون بإعداد قائمة موسعة للأهداف المحتملة في سورية للحد من قدرة الرئيس بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي، على حد تعبيره.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مقال نشر على موقعها مساء الخميس 5 سبتمبر/أيلول عن المسؤولين أن الإدارة تحدثت لأول مرة عن استخدام الطيران الأمريكي والفرنسي لشن ضربات على أهداف محددة، وذلك إلى جانب صواريخ "توماهاوك" التي تطلق من السفن.

وذكر المسؤولون أن الضربات لن تستهدف مستودعات السلاح الكيميائي في حد ذاتها تفاديا لكارثة محتملة، وإنما وحدات ومقرات عسكرية نفذت الهجمات.

المصدر: "روسيا اليوم" و "نيويورك تايمز"، "شبكة "ABC".