حماس ترفض " الانتشار الامني المفاجيء" وطه وعوض يؤكدان الاتفاق على سحب جميع القوات من الشوارع

غزة -معا-رفضت حركة حماس على لسان ممثلها ايمن طه اليوم انتشار الاجهزة الامنية في قطاع غزة وما وصفه بطبيعة التطبيق المفاجئ له.

وعزى طه رفض حماس لعدم وجود اتفاق بين الرئيس و رئيس الوزراء على البدء في تطبيق الخطة الأمنية ," و إنما تهيئة الأجواء الملائمة لتطبيقها قريبا بعد اخذ كافة الاستعدادات اللازمة".

وأوضح طه في بيان وصل لوكالة معا "انه بناءً على الانتشار المفاجئ للأجهزة الأمنية في مدينة غزة و على امتداد شارع صلاح الدين , تم التواصل مع حركة فتح والاستفسار عن ماهية هذا الانتشار و الذي عزته فتح إلى شروع الأجهزة الأمنية بتطبيق الخطة الأمنية بناءً على اتفاق جري بين الرئيس و رئيس الوزراء" .

واضاف " لم يتم الإعلان رسميا من قبل جهات الاختصاص عن بدء تطبيق الخطة الأمنية و هو ما يعني أن هناك تصارعا و تسابقا في هذا الأمر دون تخطيط ودون الرجوع لأصحاب الشأن".

وقال طه " لابد من توافق وطني بين جميع الفصائل على ماهية و توقيت تطبيق الخطة حتى يساهم الجميع في إنجاحها ".

واكد طه "انه لا يمكن تطبيق الخطة الأمنية دون أن توضع ضوابط و آليات تحمي سلاح و أفراد المقاومة و تضمن لهم حرية التنقل والحركة , وفي حال إغفال هذا الجانب فالأمور مرشحة للانفجار نتيجة الاحتكاك السلبي بأفراد المقاومة وما حدث قبل يومين يدلل على خطورة ذلك."

كما و أكدت حركة حماس على دعمها للخطة الأمنية و العمل على إنجاحها بعد الأخذ بملاحظاتها وملاحظات القوى الفلسطينية و دعوة عناصرها للتعاون و الالتزام.

وقال طه" لقد جرى الاتفاق الساعة الواحدة من الليلة الماضية على أن تنسحب جميع القوات المنتشرة في الشوارع خلال ساعتين من الاتفاق وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ثلاثة أيام ,و الشروع في البحث عن آليات تضمن سلامة و حرية المقاومة وسلاحها بعيدا عن حالة الفلتان الأمني و التشابكات الميدانية والتي ستجري عليها الخطة" .

من جانبه أكد عبد الحكيم عوض الناطق الرسمي باسم حركة فتح" أن انتشار القوات خلال اليومين الماضيين جاء بمبادرة لقطع الطريق أمام التلكؤ في تطبيق الخطة الأمنية بحجة وجود عقبات و معيقات سعي البعض الي تسييسها".

واكد عوض انه تم الاتفاق ليلة أمس على سحب القوات على قاعدة الاستشعار بخطورة ما كان سيقع في قطاع غزة خلال الليلة الماضية .

واضاف ان الاتفاق جرى على سحب القوات من كلا الطرفين بما فيها كتائب القسام والقوة التنفيذية.