عادوا والبرونز يلمع على صدورهم المشروبات الوطنية تتوجه بالتهنئة من فريق جامعة بيرزيت

بيت لحم - معا - - توجهت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي بالتنهئة من فريق جامعة بيرزيت الذي فاز بالمرتبة الثالثة في دوري منافسات البطولة العربية الأولى للجامعات العربية بكرة السلة، التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات في العاصمة الأردنية عمّان الأسبوع الماضي.

وكانت شركة المشروبات الوطنية قد رعت مشاركة فريق جامعة بيرزيت في الدوري الذي تأهل فيه الفريق إلى المرتبة الثالثة من بين 12 جامعة عربية، وزوّدت المشروبات الوطنية أعضاء الفريق بالملابس الرياضية التي وضع عليها شعار "سبرايت" وهو الراعي الرئيس لأحداث كرة السلة التي ترعاها المشروبات الوطنية، كما تكفلت الشركة بكافة مستلزمات الفريق اللوجستية.

وقالت هالة الديسي مدير الاتصال والعلاقات العامة في شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي" لقد راهنا على قدرة فريق جامعة بيرزيت في الوصول إلى أعلى المراتب في هذا الدوري الذي نظرنا إليه على أنه خطوة هامة للترويج لقدرة الشباب الفلسطيني على النجاح برغم الظروف الصعبة المعاشة هنا، ولقد رفع سفراؤنا الرياضيون علم فلسطين بين الفرق المشاركة، وقد كان هذا مبعثا للفخر للجميع". وأضافت الديسي "تعمل شركة المشروبات الوطنية على رعاية النشاطات الرياضية في إطار المسؤولية الاجتماعية التي انطلقت بها الشركة منذ 9 سنوات، وما هذا الفوز اليوم، إلا دليل على جدوى هذه الرعايات والدعم في صقل مواهب الشباب الفلسطيني ودوره في التأسيس لمستقبل أفضل يعمّ فلسطين".


ومن المقرر أن تعقد شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي حفلا تكريميا لكافة أعضاء فريق جامعة بيرزيت في الفترة المقبلة، وذلك على ضوء النجاح المميّز الذي حققة الفريق في الدوري.

حصاد المباريات
وكانت جامعة بيرزيت قد لعبت ست مباريات خلال هذا الدوري، سجلت خلالها خسارتين وأربع مرات فوز، ففي بداية الدوري تمكنت جامعة بيرزيت من اكتساح فريق الوادي المصرية 94- 35، وفي اليوم التالي، تمكنت من الفوز على جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية 79 -62.

ولم يحالف الحظ فريق بيرزيت في اليوم الثالث أمام الأردنية، التي فازت بصعوبة على بيرزيت 68-55، وهذا ما شجع بيرزيت لخوض غمار اللعب الفني والتقني من جديد، فتغلبت ببساطة على الإمارات في اليوم التالي 97- 44 ومن ثم على جامعة فيلاديلفيا الأردنية 95 -75، ما أهلها لحجز موقعها في المربع الذهبي؛ دور نصف النهائي، كثاني المجموعة الثانية بعد الجامعة الأردنية.

وفي الدور نصف النهائي، لعبت بيرزيت مع خصم قوي وعنيد تمكّنت من السيطرة على مجريات اللعب في الربع الأول، إلا أن العلوم التطبيقية، وهي أولى المجموعة الأولى، تمكن في نهاية المطاف من الفوز على بيرزيت 82- 44 وثبتتها كثالث الفرق في الدوري بالميدالية البرونزية.

من ناحيته قال كمال شمشوم رئيس دائرة التربية الرياضية في جامعة بيرزيت، ورئيس الوفد إلى عمان "لقد حرصنا على المشاركة في هذا الدوري، وإثبات قدرة الفلسطيني على الفوز وتحقيق افضل النتائج برغم شح الإمكانات والظروف الصعبة على الجميع" وأضاف شمشوم "نتوجه بالتقدير والتحية لكل أهلنا الذين دعموا وفدنا إلى هذا الدوري الهام، ونخص بالشكر، شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ مراوي التي قدمت دعمها وطوّعت لنا الظروف للمشاركة، فحققنا المراد، ووصلنا إلى هذه المرتبة، واستفدنا من تجارب غيرنا من الجامعات والفرق".

وقال إبراهيم حبش مدرب فريق جامعة بيرزيت "أهم ما في الأمر، أننا وصلنا إلى هذه المرتبة في هذا الدوري الهام، ونازلنا كل هذه الفرق التي لها الخبرة والتجارب الكبيرة والإمكانات المتاحة، وواجهناها بشجاعة، برغم إمكاناتنا المتواضعة، واستطعنا الفوز بهذا الرصيد الممتاز، الذي لعب خلاله الفريق بروح واحدة و حنكة عالية" وأضاف حبش "لقد كان محفزنا دوما اسم فلسطين وهو يصدح من أفواه مشجعينا، وعلم فلسطين وجامعتنا يرفرفان بشموخ فوق هامات الحضور، وقررنا أن نهدي وطننا وأهلنا والمشروبات الوطنية التي رعتنا هذا الفوز المتواضع".

وتكوّن فريق جامعة بيرزيت من كل من سليم حصري، شادي بجالي، أحمد غانم، أحمد عوض الله، مجد بنورة، فراس أبو الزلف، سني سكاكيني، جورج بوشة، بشار قسيس، وحسان سلامات.