الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مروان طوباسي يقدم اوراق اعتماده سفيرا في اليونان

نشر بتاريخ: 18/10/2013 ( آخر تحديث: 21/10/2013 الساعة: 08:06 )
رام الله - معا - قدم سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوياسي يوم الخميس أوراق اعتماده من رئيس دولة فلسطين محمود عباس لرئيس الجمهورية اليونانية كارولوس بابولياس . حيث اتبعت كافة المراسم البروتوكولية الرسمية المخصصة لسفراء الدول.

وتم عزف النشيد الوطني اليوناني و النشيد الوطني الفلسطيني , وتم تسليم اوراق الاعتماد لرئيس الجمهورية في القاعة المركزية للقصر الجمهوري في العاصمة أثينا بحضور وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء افاجيلوس فينيزيلوس وأمين عام رئاسة الجمهورية و طاقم من وزارة الخارجية اليونانية , هذا و قد رافق السفير ثلاثة دبلوماسيين من طاقم السفارة هم مصطفى العجوز , محمد ابو عصبة مصطفى البطيخي .

وبعد تقديم اوراق الاعتماد استضاف الرئيس بابولياس السفير في لقاء بروتوكولي لمدة نصف ساعة ورحب به في اليونان وتمنى له اقامة طيبة .

وأكد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار الرئيس اليوناني بابولياس الى أهمية الدور المرتقب لليونان في استلامها لرئاسة الأتحاد الأوروبي في مطلع العام القادم .

من جهته نقل السفير مروان طوباسي تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس و للحكومة وللشعب اليوناني الصديق , وشكر اليونان حكومة وشعبا على مواقفها الثابتة ودعمها المتواصل لنضال شعبنا الفلسطيني من اجل احقاق حقوقه الشرعية في الحرية و الاستقلال و التي توجت بتصويت اليونان في الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي من اجل الأعتراف بدولة فلسطين كدولة غير عضو في المنظمة الدولية .

واطلع السفير طوباسي الرئيس اليوناني على اخر التطورات والمستجدات حول الوضع الفلسطيني ومخاطر الاحتلال على الأراضي الفلسطينية من استيطان و جدار الفصل العنصري و تهويد القدس الشرقية و غيرها من الممارسات الاسرائيلية , والتي تتعارض مع القانون الدولي و القانون الدولي الانساني و الاتفاقيات الموقعة , و التي تهدف الى خلق وقائع جديدة على الارض.

واكد السفير طوباسي امام الرئيس اليوناني على عمق العلاقات التاريخية الثابتة بين دولتين اليونان و فلسطين مؤكدا على ما ترسخ في ذاكرة الشعب الفلسطيني من دعم مطلق قدمته اليونان للثورة الفلسطينية واستقبالها للزعيم الراحل ياسر عرفات بعد الخروج من بيروت وما تبع ذلك منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية من تأييد لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية و حتى اليوم, واحترام الشعب الفلسطيني للتراث الفكري الديمقراطي الذي رسخته الحضارة اليونانية على مر العصور .