الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمال نزال:فكرة مكة 2 مرفوضة وهدفها قطف ثمار تدمير السلطة..وسطاء لحماس عرضوا وقف النار مقابل حصة أكبر للحركة في المنظمة.

نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 21:39 )
رام الله -معا- كشف جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، أن وسطاء غير منتمين لحركة حماس أوضحوا لفتح ان لدى حماس استعدادا مبدئيا لوقف الهجوم على مقرات السلطة بشرط ان يتم تلبيه مطالبها بحصة أكبر في منظمة التحرير على حد قوله .

ورفض نزال في حديث خاص لـ معا دعوة أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء عقد اتفاقية مكة 2 " لأنه لا يجوز تعديل اتفاق مكة "بحبر أحمر" وعلى خلفية حرب تشنها حماس على سلطة الفلسطينيين في غزة"

واعتبر نزال ما وصفه بانزعاج حماس من تباطؤ المحادثات بملف تطوير منظمة التحرير هو السبب الذي يدفعها إلى ضرب السلطة في غزة بهذه الشراسة.

الطريق الى المنظمة:

وأضاف نزال "إن حماس تحاول شق طريقها لمنظمة التحرير بالقنابل والصواريخ" داعيا الفلسطينيين "للوقوف في جانب وطنهم المعنوي منظمة التحرير وحماية السلطة الوطنية من مخاطر الهدم على يد حماس".

وقال أن هذا الملف يزداد تعقيدا مع مطالبة حماس بغالبية المقاعد في المجلس الوطني.

حملة المواقع على السلطة :

واستنكر نزال ما وصفه باقبال المواقع الإلكترونية لحماس ومن بينها "فلسطين الآن" على استفتاء قرائها على موضوع تفكيك السلطة الفلسطينية في الوقت الذي تقوم فيه ميليشيات حركة حماس بدك مواقع أجهزة الأمن الفلسطينية وقتل أبناء الشعب الفلسطيني فيها وهم في معسكراتهم أو في بيوتهم.

حرب من جانب واحد :

واعتبر نزال كل تقتيل عملا مرفوضا بصرف النظر عمن يمارسه مشيرا في الوقت ذاته الى ان أن الفتحاويين يذبحون في بيوتهم كما حدث مع مرافقي رشيد ابو شباك ومرافقي ماهر مقداد المحاصر في بيته حتى اللحظة ومرافق ماجد أبو شماله.

وتابع قائلا "إن الناس تعلم أن أفراد اجهزة الأمن الفلسطينية يذبحون هم ايضا في معسكراتهم مثلما أن منازل لنواب عن حركة فتح تحرق وفيها من فيها كما حدث مع النائبة عن حركة فتح الأخت نعيمة الشيخ والنائب عن حركة فتح ماجد أبو شماله الذين حرقت كتائب عز الدين القسام منازلهما أمس".

وتساءل نزال" ألا يعتبر ذلك برهانا كافيا على أن الحرب هنا تجري من طرف واحد هدفه محو الوجود الفتحاوي في غزة وتدمير السلطة"؟

واعرب نزال عن اعتقاده بان الحل يكمن في تطبيق اتفاق مكة على ان يبدأ ذلك بسحب ميليشيات حماس من الشوارع وسطوح المنازل وإزالة الحواجز التابعة للقسام لتقم فتح بفعل الشيء نفسه.