د. البرغوثي يكشف عن اقامة غرف عمليات مشتركة للاجهزة الامنية بموافقة الرئيس عباس

رام الله - معا - دعا وزير الإعلام والناطق الرسمي للحكومة الدكتور مصطفى البرغوثي، وسائل الإعلام الى الإبتعاد عن التحريض والمساعدة في صون السلم الأهلي وإعتماد الخطاب الإعلامي الداعم للوحدة الوطنية.

كما ودعا د. البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في استوديوهات "بال ميديا" في رام الله، الى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتثبيت وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حكم القانون وتوحيد الأجهزة الأمنية وحياديتها السياسية وقيادتها من مركز واحد هي عنصر أساسي لتحقيق ذلك.

وكشف البرغوثي للصحافيين أنه يجري العمل على إقامة غرفة عمليات مشتركة موحدة لجميع الأجهزة الأمنية بموافقة الرئيس عباس، وذلك تحت قيادة وزير الداخلية الذي يتولى مهامه حالياً رئيس الوزراء، مضيفاً أنه لا يجري حالياً البحث في تعيين وزير جديد للداخلية في ظل الظروف الحالية.

واشار وزير الإعلام إلى ثبات وقف إطلاق النار الداخلي الذي تم إنجازه مع رئيس الوزراء والرئيس عباس، بالإضافة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مضيفا أنه جرى العمل على محاصرة الخروقات التي حدثت لاتفاق وقف اطلاق النار.

وفي معرض حديثه عن الضرر الذي أحدثه الإقتتال في غزة للقضية الفلسطينية والجهود المطلوبة لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وتجنب تكرار ما حدث، كشف وزير الإعلام عن خطة لوزارة الإعلام لإطلاق حملة إعلامية واسعة النطاق بمساعدة وسائل الإعلام لتعزيز اللجوء للغة الحوار والأساليب الديمقراطية لتحقيق الأهداف بعيداً عن العنف والتحريض.

واوضح وزير الإعلام أن قوات الإحتلال الإسرائيلي ولأول مرة من ستة أشهر أدخلت دبابات لمنطقة شرق جباليا لتصعيد العدوان الأرضي والجوي على الفلسطينيين وكثفت الآن هجماتها الجوية ضد قطاع غزة.

وطالب الوزير البرغوثي بالإفراج عن الصحفي آلان جونسون وسحب جميع المسلحين من الشوارع وإلى حماية سيارات ومنشآت القطاع الصحي من الإستهداف.

واشار البرغوثي الى أن فكرة إستقدام قوات عربية إلى غزة هي غير عملية وأن كل ما نحتاجة هو تطبيق القانون من خلال تطبيق الخطة الأمنية وتطبيق إتفاق مكة دون الحاجة لأية إتفاقيات أخرى.

ودعا د. البرغوثي الدول العربية والأسرة الدولية الى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن اسرائيل هي المستفيد الأول والوحيد من الإقتتال الفلسطيني الذي حول الأنظار عن الإهتمام بذكرى النكبة ومعاناة الشعب الفلسطيني.