مشاركون في لقاء نسوي: المرأة الفلسطينية هي اكثر المتضررين من الصراع والاقتتال الداخلي

خان يونس- معا- شدد المشاركون في لقاء نسوي نظم ببلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس, على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والكف عن لغة القتل واستخدام السلاح التي فقدت نساء غزة أبنائهن بسببه.

واعتبر المشاركون في اللقاء ان الأم الفلسطينية هي التي تتضرر بالأساس من القتل المنتشر في المجتمع, لأنها تفقد ابنها وزوجها وشقيقها، مطالبة قادة التنظيمات الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذه الفترة الحساسة.

من جانبها, طالبت ليلى خشان مديرة جمعية تنمية المرأة الريفية بقطاع غزة, النساء المشاركات بضرورة توعية أبنائهم وحثهم على أن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية واحدة ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاقتتال الداخلي، واعتبرت أن المرأة هي التي عملت من اجل إنجاب أطفال من أجل مواجهة الاحتلال وغطرسته وليس مواجه اخيه.

وبدوره, اعتبر عماد عصفور, قيادي في حزب الشعب, عضو لجنة القوى الوطنية والإسلامية، ان على الأمهات تحديدا في هذه الفترة الحساسة العمل على ضرورة توعية أبنائهم من مخاطر ما يحدث من أحداث, معتبراً بان للام الفلسطينية دور هام في توعية أبنائهم على وقف الاقتتال الداخلي.

وقال عصفور:" ان الام الفلسطينية هي اكثر الخاسرين في معركة الاقتتال الداخلي، وهذا يتطلب منها دوراً كيبر واكثر تأثيراً من اجل توعية ابنائها".

وطالب عصفور, قيادة الحركتين فتح وحماس إلزام أعضائهما ووقف الاشتباكات الدائرة, وسحب جميع المسلحين ووقف التصريحات الإعلامية المختلفة, والدخول مباشرة في حوار جدي لإنهاء كل ذيول الأحداث وعودة الهدوء إلى الساحة الفلسطينية.