الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشرات المؤسسات الاهلية في بيت لحم تعلن عن تشكيل لجنة للسلم الاهلي في المحافظة

نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 14:10 )
بيت لحم- معا- أعلنت نحو 40 مؤسسة أهلية من مؤسسات المجتمع المدني في محافظة بيت لحم عن تشكيل لجنة للسلم الاهلي في المحافظة.

ودعت المؤسسات التي عقدت لقاء في مقر ملتقى الطلبة ببيت لحم, جميع المؤسسات الاهلية المهتمة للانضمام الى هذه اللجنة.

وجرى خلال الاجتماع تداول أوضاع الفلتان الامني الناجم عن الاقتتال الداخلي وأصدرت المؤسسات بياناً دعت فيه الاخوة المتقاتلين من فتح وحماس لوقف الاقتتال الداخلي والتركيز على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

ثم قامت هذه المؤسسات بانتخاب لجنة ادارية لتولي أعمال اللجنة في المحافظة ريثما يتم استيفاء كافة المتطلبات القانونية.

وتتكون اللجنة من التالية: د. ذياب عيوش / رئيس, ورمزي عودة / أمين سر, ومازن العزة / امين الصندوق, ونبيل عديلي / مسؤول اعلامي, واحلام الوحش / علاقات عامة, وجلال برهم / منسق النشاطات, ويوسف ابو لبن / توعية وارشاد.

يذكر أن اللجنة هي امتداد للجنة الوطنية للسلم الاهلي على مستوى محافظات الوطن انبثقت عن فعاليات مؤتمر الفكر القومي العربي الاسلامي ثم المؤتمر الوطني لمنع الاقتتال بين الفلسطينيين اللذين انعقدا في رام الله في الاشهر السابقة وتهدف هذه اللجنة الى ضمان السلم الاهلي وسيادة القانون.

ودعت اللجنة الوطنية للسلم الأهلي في محافظة بيت لحم حركتي فتح وحماس للعودة الى الأصول التي قامت عليها الحركتان والتي تحرّم توجيه السلاح نحو الأشقاء، والى عدم تحويل الأجنحة المسلحة لخدمة مصالح تنظيمية ضيقة على حساب الوحدة الوطنية والمشروع الوطني.

كما دعتهما في بيان وصل "معا" نسخة عنه الى اليقظة والتنبّه "للطابور الخامس" الذي يخترق العمل الوطني وينشط في الايقاع بين الأخوة وتغذية الشكوك المتبادلة بينهم.

وأهابت بالقوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني كافة، التمترس بين الفصيلين المتصارعين والحيلولة دون توسيع رقعة الاقتتال بكل السبل الممكنة، ودعت حركتي فتح وحماس الى العودة الى طاولة الحوار الوطني الجاد والمسؤول.

وطالبت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بالتدخل المباشر وإيقاف نزيف الدم ومنع الفتنة قبل أن تتسع أكثر فتحصد الأخضر واليابس.

ووجهت اللجنة الوطنية للسلم الأهلي الدعوة للأجنحة والتشكيلات العسكرية للحرص على طهارة السلاح الفلسطيني وانضباطة وعدم توجيهه الى صدور أبناء شعبهم أيا كانت الأسباب أو الأوامر التي توجّه اليهم.