حماس تستنكر استهداف ديوان عائلة الحية وتهدد بالرد على كافة العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع

غزة- معا- استنكرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" استهدف ديوان عائلة القيادي في حماس, والنائب بالمجلس التشريعي, الدكتور خليل الحية, والذي أدى إلى استشهاد ثمانية من المواطنين, سبعة منهم هم أشقاء وأبناء أشقاء القائد الدكتور خليل الحية.

وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين, على ضرورة مواجهة الاحتلال, مشددة على أن استهداف القادة السياسيين لن يحرفها عن مسيرة الجهاد والمقاومة كما قالت، كما أن مشروعها الجهادي ماض حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية في تحرير الأرض والمقدسات.

وقالت الحركة:" إن هذا الاستهداف الاسرائيلي لمنازل القادة والمواطنين المدنيين يفتح الباب واسعا للمواجهة"، مشيرة إلى أنها طالبت الاحتلال الاسرائيلي مرات عدة أن يخرج المدنيين من دائرة الصراع"، مضيفة " بهذه الجريمة يفتح العدو الباب على مصراعيه, وعليه أن يتحمل نتائج أعماله وإن غدا لناظره قريب".

ودعت حماس, جناحها العسكري "كتائب الشهيد عز الدين القسام" إلى ضرورة الرد على ما أسمته بـ"الجرائم الاحتلالية" بكل وسائل وأشكال المقاومة الممكنة في الزمان والمكان المناسبين, قائلة " العدو الاسرائيلي لا يعرف إلا لغة القوة".

وتقدمت حماس إلى عائلة الحية، وعلى رأسهم الدكتور خليل الحية بالتعازي الحارة داعية الله أن يتقبل الشهداء عنده في الصالحين.

وشددت حماس, في بيانها, على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي إنما يدل على "درجة الإفلاس" التي وصلت إليها حكومة الاحتلال، كما أن استهدافهم لمنازل المواطنين العزل, بحجة وجود قيادات من حماس لا يمكن لها أن تؤثر على مشروع حماس الجهادي وعلى مقاومة الشعب الفلسطيني, على حد تعبيرها.

وأضاف بيان الحركة " لقد نسي الاحتلال الاسرائيلي, أن حركة حماس قدمت قادتها، الياسين والرنتيسي والمقادمة وأبو شنب والجمالين وسلسلة القادة الشهداء، على طريق التحرير واستمرت في مشروعها المقاوم، وان هذا الاستهداف الجديد لن يثنيها عن مشروعها الاستراتيجي, وهو المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين", كما جاء في البيان.