الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير اسرائيلي: خالد مشعل ليس منيعا عن الاغتيال مثلما محمد ضيف وهما يعرفان اننا وصلنا اليهما من قبل ونستطيع ان نفعل مجددا

نشر بتاريخ: 21/05/2007 ( آخر تحديث: 21/05/2007 الساعة: 11:24 )
بيت لحم- معا- قال رئيس جهاز الشاباك السابق ووزير الامن الاسرائيلي الداخلي الحالي افي ديختر " ان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس ليس منيعا عن الاغتيال مثله مثل محمد ضيف مسؤول الذراع العسكري لحركة حماس ، وان اسرائيل سبق ووصلت لهما من قبل وتستطيع ان تصل اليهما مستقبلا
وفي لقاء مع اذاعة الجيش الاسرائيلي قال ديختر : ان قائد حماس خالد مشعل يبدو هدفا منطقيا للاغتيال ، ولكنه اوضح انه لا يوجد اية رواية تؤكد انك اذا شطبت خالد مشعل فان المشاكل سوف تحل فورا .

وأضاف ديختر : ان خالد مشعل ليس حصينا على الاغتيال وهو شخصيا يعرف ذلك جيدا ، وتطرق الوزير الاسرائيلي الى قرارات المجلس الوزراي السياسي والامني - كابينيت - فقال ان رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية كان في السابق هدفا للاغتيال حين كان يقف بجانب الشيخ احمد ياسين ، واضف مهددا " اذا وضع اسماعيل هنية نفسه في موقع اعطاء قرارات تنفيذ العمليات فانه أيضا سيعود هدفا للاغتيال " .

وكان الكابينيت الاسرائيلي قرر امس الاحد العودة الى سياسة الاغتيالات ردا على اطلاق صواريخ القسام باتجاه بلدات النقب الغربي ، ولكن مبدئيا قالت اسرائيل انه سيجري المس بخلايا اطلاق الصواريخ الى جانب النشطاء المركزيين لحماس وللجهاد الاسلامي وقد جرى تأجيل قرار المس بحياة القادة السياسيين لهذين التنظيمين .

وحين جرى سؤال الوزير الاسرائيلي عن محمد ضيف قائد الجهاز العسكري لحماس والذي كان عرضة لاكثر من محاولة اغتيال من جانب اسرائيل حين كان افي ديختر هو المسؤول عن عمليات الاغتيال قال ديختر ( المرة الاخيرة التي تركته فيها كان مصابا بجروح خطيرة وحسب ذاكرتي هو لم يتشافى منها بعد ورغم ان اصاباته بليغة الا انه تحوّل الى رمز ، ولكنه اعترف " نحن لا ننشغل الان بانهاء الحسابات القديمة معه " ) .

وأسهب ديختر يوضح لمستمعي اذاعة الجيش ( جاليه تساهال ) : لا يوجد ما يدعو لتصديق الرواية القائلة بانك حين تشطب شخصا انت تحل مشكلة الارهاب ، فمحاربة الارهاب هي سلسلة من الخطوات الرادعة وهو ما سيخفض حجم وضرر الارهاب أسواء كان اطلاق صواريخ او عمليات اخرى .

ويشرح ويقول : في لبنان حققنا ردعا جيدا ، وحزب الله اليوم ان الردع الاسرائيلي اثبت فاعليته ، وحسن نصر الله قال انه لو كان يعرف ان الردالاسرائيلي سيكون هكذا فما كان سيختطف الجنديين الاسرائيليين . فالردع مهم رغم كل الاخطاء .

وحول الخشية من اصابة المواطنين المدنيين الابرياء أثناء تنفيذ عمليات الاغتيال قال رئيس جهاز الشاباك السابق : في مثل هذا النوع وأمام مخربين يقومون بتحويل المدنيين الى دروع بشرية لحماية حياتهم فان هذا يكون اصعب جزء في المعركة ، فاحيانا يجلس مخرب كبير ومن حوله مجموعة من الابرياء فنحن لا نقوم بضربهم حفاظا على المدنيين وانا على قناعة ان الجيش والشاباك يراعون ذلك .

وردا على سؤال اذا كان يدعو بعض قادة الجيش لاجتياح قطاع غزة قال ديختر : لاسفي فان هذه الافكار لها مغزى حقيقي وحتى في اوساط الفلسطينيين واعتقد انه في نهاية الامر لا بد من ذلك من اجل خلق قدرة الردع تماما مثلما فعلنا في لبنان ومثلما فعلنا في الضفة الغربية .

واسهب يقول : هناك سلسة طويلة من الخطوات التي أمل ان لا تضطر اسرائيل لتنفيذها كلها .


وردا على سؤال اذا كان لذلك اي مخاطر على حياة الجندي جلعاد شليط قال ديختر ان محاربة الارهاب تحت طائل الخوف من ان يحصل شيئا لجلعاد شليط فان حياة مواطنين اخرين ستتعرض للخطر ، وبالنسبة لحماس فان شليط كنز مهم جدا وهم يفهمون ان بين يديهم ورقة رابحة ومهمة جدا ، وهم ليسوا حريصون على حياة اي اسرئيلي مثلما حرصهم على حياة جلعاد شليط ، اما في حال مسوا به فلا اعتقد انهم سيراهنون على تحمل مسؤولية ذلك ؟