الاخرس يدين "المجازر الاسرائيلية" ويحذر من تدهور الوضع الصحي اثر ضعف الامكانات العلاجية لدى المستشفيات

غزة- معا- استنكر وزير الصحة, د. رضوان الأخرس, ما وصفه بـ "المجازر" التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة, والتي كان اخرها استشهاد 7 من عائلة الحية.

وقال د. الاخرس, خلال اتصال هاتفي له من جنيف, حيث يشارك في الاجتماع الـ 60 "لمنظمة الصحة العالمية":" الوضع الصحي بات مهدد نتيجة تزايد الجرحى والمصابين جراء العدوان الاسرائيلي, التي تصل للمستشفيات والمراكز الصحية مما يشكل عبئا مضاعفا على قدرات المستشفيات والإمكانيات العلاجية والدوائية".

وأشار الأخرس إلى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم أسلحة وقنابل وصواريخ تحدث تفحما وتهتك وتمزقا فظيعا لأعضاء الجسم, مشيراً الى أن جثامين الشهداء التي وصلت للمستشفيات كانت أشلاء محترقة ومتفحمة يصعب التعرف على هويتها, وقال:" لقد سقط الأطفال دون الخامس عشر وحتى الرضع جرحى نتيجة هذا العدوان".

وبدوره, أشاد الوزير الأخرس بجميع الطواقم الطبية والعاملين في المستشفيات الذين يعملون ليل نهار من أجل إنقاذ الجرحى والمصابين, في ظل ظروف صعبة جدا وإمكانيات محدودة.

وفي ذات السياق, قدم الوزير الأخرس تعازيه لعائلة الحية وتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين والجرحى في المستشفيات, داعيا إلى الوحدة والتماسك ورص الصفوف لمواجهة العدوان الاسرائيلي.

وقال الوزير الأخرس:" إن سياسة الحصار والإغلاق والتجويع ومنع الدعم والمساعدات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي, وما يحدث من قتل وتدمير واعتقال وغيرها من "الممارسات الوحشية" تعبر عن ماضي إسرائيل في ارتكاب "أبشع الجرائم والمجازر" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".

وطالب الوزير الأخرس المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة, بكشف ما يجرى من "مجازر" حقيقة ترتكب بحق الإنسانية في فلسطين, والوقوف أمام مسؤولياته في صد العدوان الاسرائيلي.

وناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي, لتحمل مسؤولياتهم اتجاه ما يجرى في فلسطين ضد الشعب الفلسطيني الأعزل, ومحاولة الضغط على الاحتلال لوقف "عدوانه الوحشي" ضد المدنيين والأبرياء العزل, كما جاء على لسانه.