الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: مصادرة الاراضي تتطلب وقف المفاوضات

نشر بتاريخ: 17/11/2013 ( آخر تحديث: 17/11/2013 الساعة: 16:45 )
رام الله - معا - اعتبر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار سلطات الاحتلال بما يسمى وضع اليد على مئات الدونمات من أراضي المواطنين في جنوب نابلس وكذلك في منطقة جنوب الخليل بأنه مقدمة لمصادرة كاملة لهذه الأراضي لتوسيع البناء الاستيطاني عليها، مؤكدا أن ما يجري على الأرض يتطلب وقف المفاوضات فورا والتوجه للأمم المتحدة ووضع مجلس الأمن ودول العالم أمام مسؤولية وقف الاستيطان.

وقال النائب أبو ليلى إن الاحتلال يحاول خلق الذرائع المختلفة من اجل مصادرة هذه الأراضي من خلال تسميات مختلفة من قبله، فمرة تحت حجة التدريبات العسكرية يصادر مئات الدونمات ويشرد أصحابها كما يحدث في الأغوار، ومرة أخرى من خلال التذرع بعمل مناطق عازله بالقرب من المستوطنات الغير شرعيه أو التذرع بحماية امن المستوطنين الذين يعيثون فسدا ودمارا وخرابا في مختلف أرجاء الضفة.

وأضاف النائب أبو ليلى إن سلطات الاحتلال تواصل العمل ضمن سياسة مبرمجة لقضم الأراضي الفلسطينية وابتلاعها بهدف إقامة المزيد من المستوطنات، وتوسيع المستوطنات القائمة على حساب أراضي المواطنين في مخالفة واضحة وصريحة لكافة القرارات الدولية، وهو خرق واضح في أراضي محتلة وفق نصوص ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح النائب أبو ليلى إن إجراءات الاحتلال على الأرض هي دليل قاطع على نواياها التوسعية الاستعمارية ، ومحاولاتها استباق أي حلول قادمة من خلال فرض وقائق على الأرض، مشددا على ضرورة الانسحاب الفوري من المفاوضات العقيمة التي يسخرها الاحتلال لصالح توسيع المستوطنات وقضم المزيد من الأراضي.