السبت: 17/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

تعبيرا عن رفضهم للدمج: اهالي ميثلون ينصبون قوس على مدخل بلدتهم

نشر بتاريخ: 07/12/2013 ( آخر تحديث: 07/12/2013 الساعة: 21:38 )
جنين- معا - اقدم المئات من اهالي ميثلون جنوب مدينة جنين على نصب قوس ضخم على مدخل بلدتهم كتب عليه بالخط العريض "بلدية ميثلون ترحب بضيوفها الكرام" وفي الجهة الاخرى كتبت عبارة "رافقتكم السلامة مع تحيات بلدية ميثلون" وزين القوس بالنسر والعلم الفلسطيني.

جاء ذلك من قبل لجنة اهالي ميثلون تعبيرا عن رفضهم المطلق لدمج التجمعات السكانية تحت بلدية واحدة.

حيث تجمع ميثلون وسيريس والجديدة وصير تحت اطار البلدية المتحدة فمنذ اكثر من عام واهالي ميثلون يحاولون فك الدمج واعادة بلدية ميثلون الى مجدها معربين عن غضبهم من مماطلات الحكم المحلي في حسم الخلاف بخصوص استمرار عملية الدمج، بينما صير التي وقفت الى جانب ميثلون تمكنت من الفصل بعد امتناع الاهالي من المشاركة في الانتخابات الاخيرة، بينما 13 % من اهالي ميثلون كانت نسبة المشاركين في الانتخابات وحتى الآن ما زال أهالي ميثلون يرفضون الاستمرار في الدمج، وينتظرون قرار وزارة الحكم المحلي بهذا الشأن.
|254211|
قال منسق لجنة الأهالي عبد اللطيف عودة الله إن هذه الخطوة جاءت لتؤكد أن ميثلون مصرة على موقفها بالانفصال عن البلدية المتحدة وهذه رسالة تصعيد فقد انتطرنا لعامين موقف الحكم المحلي بفصل ميثلون عن البلدية المتحدة.

وأكد عودة الله أن هذه الخطوة جاءت بقرار لجنة الأهالي المشكلة من عشرين شخصية من مختلف عائلات البلدة، وتمثل فصائل غالبية العمل الوطني.

وأشار إلى أن لجنة الأهالي تمارس عملها من خلال مقر البلدية السابق، وأن هذه الخطوة مقدمة لخطوات إضافية ستتخذها اللجنة في حال استمرت وزارة الحكم المحلي تجاهلها لمطلب الأهالي الواضح.

وأضاف سيكون لنا خطوات أخرى على الأرض، فمن المقرر أن تباشر اللجنة عملها في ترميم بعض الشوارع، وتنظيفها من المخلفات، وصيانة بعض الحفر، على نفقة أهالي البلدة، نظراً لتقصير البلدية المتحدة بواجبها تجاه بلدة ميثلون.

وقال بخصوص جباية رسوم النفايات والكهرباء اللجنة تؤجل هذه الخطوات على أمل التوصل لاتفاق مع وزارة الحكم المحلي لإعادة الأمور إلى سابق عهدها ما قبل الدمج، وفي حال لم تتجاوب الحكومة ووزارة الحكم المحلي لمطلب الأهالي قد تضطر اللجنة لخطوات أخرى في سبيل انتزاع حقها في الاستقلال عن كيان البلدية المتحدة.

واوضح رفعنا تظلم لدولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، وتم تحويل الكتاب لمكتب وزير الحكم المحلي، وحتى الآن لم يتم تنظيم لقاء مع لجنة الأهالي، متمنيا أن يبادر الوزير لاتخاذ إجراءات من شأنها وضع حد لهذه الحالة التي أثرت سلباً على الحياة العامة في البلدة.