السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح اعمال مؤتمر اقليم "فتح" في لبنان

نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 26/12/2013 الساعة: 16:15 )
القدس - معا- افتتحت صباح اليوم الاحد في العاصمة اللبنانية بيروت اعمال المؤتمر الثالث لاقليم حركة فتح في لبنان بحضور عضوي مركزية فتح عزام الاحمد مشرف الساحة اللبنانية وجمال محيسن مفوض الاقاليم الخارجية وعدد من كوادر مفوضية التعبئة والتنظيم وسفير دولة فلسطين اشرف دبور وأعضاء قيادة الساحة في لبنان وممثلي فصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الاسلامي وممثلين عن القوى والاحزاب اللبنانية.

بداية المؤتمر القى محيسن كلمة اشاد بها بانتظام انعقاد الاقاليم في مواعيدها تطبيقا للنظام الداخلي للحركة بكل شفافية وديمقراطية بما يساعد في تطوير اداء المؤسسات التنظيمية لحركة فتح وتجديد انتخابات قياداتها في مختلف المؤسسات.

وأكد محيسن في كلمته ان هذا سيساعد شعبنا الفلسطيني في مجابهة الاخطار التي يتعرض لها في ظل استمرار سياسة الاستيطان وتهويد القدس والمسجد الاقصى.

كما حيا محيسن دول الاتحاد الاوروبي على قرارهم بمقاطعة المستوطنات ومنتجاتها ،شاكرا قرار اساتذة الجامعات الاميركية التي اتخذ مؤخرا، والذي اكد على مقاطعة المؤسسات الجامعية الاسرائيلية نتيجة استمرار سياسة الاحتلال، معتبرا ذلك بداية تحول في المجتمع الاميركي.

كما اكد محيسن على تمسك حركة فتح وقياداتها باتفاق المصالحة الفلسطينية وضرورة الالتزام بها من اجل الاسراع بإنهاء الانقسام لحماية الثوابت الفلسطينية الوطنية.

بعد ذلك القى عزام الاحمد كلمة حيا فيها اعضاء المؤتمر والذي ياتي انعقاده في موعده في اطار التمسك بالنظام الداخلي ومترافقا مع خطوات تطوير عمل المؤسسات الحركية كافة في الساحة اللبنانية والتي تعتبر جزء لا يتجزا من تطوير مؤسسات م. ت. ف في الساحة لتحقيق اداءها في خدمة ابناء شعبنا في المخيمات.

وعبر الاحمد عن تمسك القيادة الفلسطينية وهي تخوض مختلف اساليب النضال لحقوق لشعب الفلسطيني الثابتة والغير قابلة للتصرف والتي تتمثل في انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتأمين حق العودة للاجئين وفق قرار الامم المتحدة 194.

واكد الاحمد على رفض المقترحات الامريكية الاخيرة المنحازة للجانب الاسرائيلي بشان الترتيبات الامنية والحدودية للدولة الفلسطينية المنشودة، والتي تعتبر انحيازا لإسرائيل التي تنكر للقرارات الشرعية الدولية.

كما اكد الاحمد على التمسك باتفاق القاهرة واعلان الدوحة من اجل انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية باعتبار الوحدة الوطنية امضى سلاح لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

كما عبر الاحمد عن شكره للبنان قيادة وشعبا على احتضان الثورة الفلسطينية منذ انطلاقها واستضافة ابناء شعبنا كضيوف مؤقتين لا يقبلون عن دولتهم الفلسطينية بديلا.

ثم القى فتحي ابو العرادات امين سر قيادة الساحة في لبنان كلمة اكد فيها مجددا على عدم التدخل بالشأن اللبناني الداخلي ورفض كل المحاولات التي تجري لزج المخيمات الفلسطينية في الصراعات القائمة في المنطقة، مؤكدا على وحدة الموقف الفلسطيني في رفض ذلك مطالبا بتحسين الظروف المعيشية لاهلنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وبعد انتهاء جلسة الافتتاح تم تثبيت العضوية في المؤتمر بحضور 165 عضو وغياب 3 اعضاء فقط، وتم انتخاب رئاسة المؤتمر واقرار جدول الاعمال الذي بدأ اعضاء المؤتمر نقاشه بالاستماع ومناقشة التقرير السياسي والتنظيمي للجنة الاقليم.

ويواصل المؤتمر اعماله حيث من المتوقع الانتهاء من انتخاب لجنة اقليم جديدة.