الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل د. جمال البرغوثي

نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 02:02 )
رام الله -معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح مهرجاناً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل د. جمال البرغوثي ( أبوفنة).

وحضر المهرجان الذي أقيم في قرية كوبر مسقط رأس الراحل البرغوثي العشرات من الشخصيات الوطنية والشعبية ونواباً وكوادراً من حركة فتح وحشد من أهالي قرية والقرى المجاورة محافظة رام الله والبيرة.

وقدم مجموعة إسماعيل عضو اللجنة التنفيذية كلمة م.ت.ف قال فيها :"بأن السيف الذي حمله جمال وإخوانه ورفاقه شهداء الشعب الفلسطيني سيبقى مشرعاً في أيدي رفاق درب جمال والشهداء جميعاً، فكلما فقد الشعب الفلسطيني شهيداً أنبت عشرات المقاتلين الأحرار لتبقى المسيرة زاخرة قوية في طريقها للقدس عاصمة دولتنا المستقلة".

وأكد إسماعيل على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الحقيقي لنيل النصر والحرية مؤكداً التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .

ودعت حركة فتح (منطقة الشهيد أبوالمخلص) في كلمتها التي قدمها منير بدوان الى وضع حد نهائي للإقتتال الداخلي وكافة المظاهر الفتاكة بنضال شعبنا ومقاومته وثورته من خلال ترسيخ الوحدة الوطنية والتوصل الى رؤية إستراتيجية واحدة تكون الجامع لكل الفصائل الفلسطينية صيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني وإنجازاته وإستكمالاً لمشروعه الوطني .

وقدم رائد رضوان كلمة أصدقاء الشهيد د. جمال البرغوثي وقال فيها " أبا قصي منذ رحلت عنا وسيرتك الطيبة في مجالسنا، منذ رحلت وكلماتك الطيبة تلهث بها ألسننا، فسلام عليك شهيداً وصديقاً ومعلماً، سلام لبلدك ولكل من أبقاك حياً في قلبه، سلام لك من وطنك وأهلك وأبناءك، وعهداً منا علينا أن تبقى حياً فينا مادام في قلوبنا بقية من نبض حتى ينظر الله في أمرنا، فنم قرير العين مع الشهداء والصديقين، فالعلم يبقى علماً وأن كسرت ساريته، والسيف سيفاً وأن ثلم حدة " .

وإستذكر مشعل البرغوثي شقيق الشهيد الراحل في كلمة سيرة الشهيد الراحل والذي قضى حياته مكافحاً مناضلاً فطورد وإعتقل مرات عدة ولم تقعده الأزمة الصدرية التي أصابته جراء التعذيب في زنازين الإحتلال عن متابعة النضال والدراسة حتى إستشهد قبيل حصوله على شهادة الدكتوراه والتي كان أنهى متطلباتها في مصر.

وقال البرغوثي " لقد عشت يا أخي رغم المرض نسراً شامخاً وأنت تتحدى الألم بالأمل والمرض بالصبر والإرداة حتى جاء موت يعشق فجأة ولا يحب الإنتظار فنلت مكانتك التي تليق بك برفقة الشهداء في جنات الخلود، فسلام عليك سلام الأحرار وسلام الأبطال وسلام الأخيار الصادقين " .