الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خان يونس: استكمال التحضيرات لإحياء ذكرى مرور 40 عاماً على حرب حزيران

نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 17:37 )
خانيونس- معا - استكمل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان التحضيرات لتنظيم سلسلة فعاليات جنوب قطاع غزة بمناسبة مرور 40 عاماً على حرب حزيران التي أتم فيها الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على كامل الأراضي الفلسطينية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية.

وأكد عبد الحليم أبو سمرة مدير العلاقات العامة في المركز ومنسق اللجنة التحضيرية لإحياء المناسبة أنه تم استكمال الجهود والتحضيرات لإحياء ذكرى مرور 40 عاماً من الحرب التوسعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ليطبق سيطرته على ما تبقى من الاراضي الفلسطينية ( الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة) إضافة إلى مرتفعات الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وذكر أن لجنة تحضيرية من 13 شخص يمثلون مؤسسات مجتمعية ووطنية من خان يونس ورفح أقروا برنامج فعاليات في الذكرى لتسليط الضوء على معاناة شعبنا طوال فترة الاحتلال.

وقال إن الفعاليات التي تم إقرارها تشتمل على مهرجان مركزي تحت شعار الوفاء لفلسطين يعقد صباح (غداً) الثلاثاء على أرض جامعة القدس المفتوحة في رفح وذلك بتعاون وتنسيق بن المركز ومجلس اتحاد طلبة الجامعة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في رفح.

وأضاف أن مهرجاناً مركزياً مماثلاً سينظمه المركز بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والفعاليات الوطنية صباح يوم الخميس القادم في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.

وذكر أن المهرجانين يتضمنان برنامجاً حافلاً بالكلمات وضمنها شهادات لمن عايشوا الحرب واكتووا بنارها وعاشوا المعاناة لحظة بلحظة، معتبراً ذلك أصدق تعبير عما عاناه شعبنا الفلسطيني خلال هذه الحرب الغاشمة وما تلاها من احتلال وعدوان طال الإنسان والأرض .

وأضاف أن فعاليات المهرجان المركزي تتضمن عرضاً مسرحياً وعرضا فلكلوريا يجسد معاناة الشعبي الفلسطيني طوال سني الاحتلال.

وأوضح ان فعاليات إحياء المناسبة تتضمن رفع يافطات بشعارات وطنية تجسد الوحدة والتكاتف وتفضح المعاناة سيتم نشرها في كافة المحاور الرئيسة.

وذكر أنه تم إعداد لوحدة جدارية بطول 20 متراً تتضمن رسومات من وحي مرور 40 عاماً على الاحتلال .

وشدد على "انه كان هناك حرص كبير من الجميع على إحياء هذه الذكرى الأليمة، التي تأتي والواقع الفلسطيني( شعبا وقضية) يحيا أسوأ مراحله وأكثرها دقة وخطورة بفعل استمرار الاحتلال وعدوانه وكذلك بفعل حالة الفوضى والفلتان الامني والاقتتال الداخلي المشين" .