الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات يثمن دور معهد البحوث العربية لتناوله قضية الاسرى

نشر بتاريخ: 09/01/2014 ( آخر تحديث: 09/01/2014 الساعة: 13:08 )
رام الله- معا - وجه مركز الأسرى للدراسات الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتحديداً معهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية، ورئيس المعهد الدكتور أحمد يوسف أحمد، وللدكتورة نيفين مسعد، وللدكتور محمد خالد الأزعر الذى تناول اضراب الأسرى فى السجون الاسرائيلية ضمن الفصل الخامس من كتاب حال الأمة العربية 2012 – 2013 والذى خصص للقضية الفلسطينية.

وتحدثت الجزئية من الفصل انتصار الأسرى الإداريين وإضراب الأسرى العام فى العام 2012، وقد تحدث التقرير عن انتهاكات الاحتلال الاسرائيلى بحقهم، وفصل المطالب الانسانية لاضرابهم والمتمثلة بانهاء الاعتقال الادارى والعزل الانفرادى، واعادة التعليم الجامعى والتوجيهى، ووقف الاعتداءات والاقتحامات، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأهالى أسرى قطاع غزة، وتحسين العلاج الطبى، ووقف التفتيش والاذلال للأهالى خلال الزيارات والحواجز، والسماح بادخال الكتب والصحف والمجلات، ووقف العقوبات والغرامات الفردية والجماعية، ويتناول التقرير الوساطة المصرية وابرام الاتفاق برعايتها، وزيارة مسئول الاستخبارات المصرية للسجون فى 14 آيار / مايو 2012 ، والضغوطات التى مورست من جانب السلطة الفلسطينية والأردن للضغط على اسرائيل للوصول لاتفاق ينهى معاناة الأسرى، وانتهى التقرير بالقول "أن القدرة الكفاحية وقوة الارادة التى تمتع بها الأسرى مكنتهم من انتزاع حقوقهم من اسرائيل".

وشكر مركز الأسرى للدراسات الدكتور محسن عوض الذى جعل من قضية الأسرى أحد أهم النقاط فى دراسة تطور القضية الفلسطينية فى مادة الصراع العربى الاسرائيلى فى دراسة الدكتوراة فى معهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية.

وأثناء دراسة المادة العلمية المعدة كمادة استدراكية لطلاب الدراسات العليا على مستوى الوطن العربى فى تخصص العلوم السياسية ثمن الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات جهد الكاتب الذى تناول احصائيات حديثة عن الأسرى والأسيرات، واستخدام الأسرى كرهائن لدى الاحتلال ، وتعنت الجانب الاسرئيلى للافراج عنهم ، وتطرق للاضرابات المفتوحة عن الطعام فى العامين السابقين وأسبابها، وتناول صفقة التبادل الأخيرة مقابل شاليط واخلال اسرائيل للاتفاق باعادة اعتقال المحررين، وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى أثناء التحقيق وممارسة التعذيب والاهمال الطبى واستشهاد الأسرى والتطرق لاستشهاد ميسرة أبو حمدية والابعاد القصرى للأسرى المضربين كشرط للافراج عنهم.

وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وطالب الدكتوراة فى معهد البحوث والدراسات باستمرار تناول قضية الأسرى واعتبارها قضية قومية بحاجة لتدويل على المستوى العربى، واعتبر أن هذه الدراسات ذات قيمة كبرى، وتقوم بالتعريف بانتهاكات الاحتلال بحقهم ، وتعزز مكانة الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف حمدونة نحن كفلسطينيين وبالأخص كتربية وتعليم عالى أحوج ما نحتاج وأولى من غيرنا بارفاق مثل هذه الدراسات بمناهجنا التعليمية والجامعية.