الكتلة الإسلامية في بيرزيت: مستمرون بالاعتصام رفضا للاعتقال السياسي

رام الله - معا - أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، استمرارها بالاعتصام بهدف حماية الملاحقين والمهددين بالاعتقال من قبل الاجهزة الامنية كما قالوا، وأعلنت عن البدء بحملة توقيعات رافضة لما وصفوه بـ"الاعتقال والملاحقة والتهديد" الذي تقوم به الاجهزة الامنية بحق طلبة الجامعات.

وأعلنت الكتلة عن نيتها التمسك بإنجاح مجلس الوحدة الوطنية في الجامعة، ليكون نموذجاً وحدوياً يحتذى به في كل الوطن حتى انهاء الإنقسام و"الغطرسة" الأمنية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته الكتلة اليوم داخل الحرم الجامعي، في اليوم الـ22 لاعتصام الطلبة رفضاً للإعتقال السياسي، وبحضور رئيس لجنة الحريات خليل عساف، ومدير مركز القدس لحقوق الإنسان عصام العاروري.

وجددت الكتلة رفضها لما وصفته بـ "الانتهاكات والملاحقات والتهديد" الذي تمارسه الأجهزة الأمنية ضد أبناء الكتلة، وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان وإدارة الجامعة بالتدخل الفوري لإنهائها، وأعلنت عن مفاجأتها للطلاب وهي حملة التصوير المجاني يوم الثلاثاء والتوصيل المجاني يوم الخميس كما وأعلنت بدء حملة التواقيع الرافضة للإعتقال السياسي لأبناء الجامعة.

وطالبت الكتلة، لجنة الحريات واعضاء المجلس التشريعي والشخصيات الوطنية والمؤسسات الحقوقية ببذل الجهود والقيام بواجبهم لإنهاء ووقف الملاحقة والإعتقال السياسي والانتهاكات الصارخة للقانون.

كما طالبت ادارة الجامعة والكتل الطلابية الممثلة لمجلس الطلبة والكتل الأخرى للوقوف بوجه الاعتداء على هذه التجربة الوحدوية ومنع المساس بطلبة الجامعة وموظفيها على خلفية سياسية ونقابية.

وأكدت الكتلة على حقها بأن يحيا منتسبيها حياة جامعية آمنة خالية من الإعتقال والملاحقة والتهديد، مؤكدة أن نضالها من أجل ذلك سيبقى مستمر
الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.

وقالت الكتلة :" في جريمة بحق القانون والحريات قامت الأجهزة الأمنية بإعادة اختطاف الطالب مؤمن حطاب بعد اعتقال دام 51 يوما بعد أقل من 10 دقائق من الإفراج عنه، وتكرر المشهد نفسه مع الطالب توفيق أبو عرقوب بعد 31 يوما من الإعتقال".

وخلصت الكتلة في ختام المؤتمر الصحفي :" إننا اذ نرفض تلك القيود والإنتهاكات وتدخلات الأجهزة الأمنية في طلبة الجامعات وتعطيل حياتهم الأكاديمية وتهديد ذويهم ومداهمة منازلهم ونؤيد كل الجهود التي تدعم انجاح تجربة مجلس الوحدة الوطنية في بيرزيت".