الإثنين: 12/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يعتبر اقتحام فيجلن للاقصى انتهاك خطير

نشر بتاريخ: 19/02/2014 ( آخر تحديث: 19/02/2014 الساعة: 14:46 )
القدس - معا - إستنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إقتحام عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأربعاء، وذلك بمرافقة شرطة الإحتلال والمستوطنين المتطرفين الذين يسعون لبسط سيطرتهم الكاملة على الحرم القدسي الشريف.

واعتبر المؤتمر أن هذا الإقتحام من أخطر الإنتهاكات الممارسة ضد المسجد الأقصى المبارك لبسط السيطرة الاسرائلية عليه وعلى مرافقه .

واكد المؤتمر أن الأقصى والسيطرة عليه فلسطينية عربية, فقط وأنه وقف إسلامي خالص للمسلمين وحدهم، محذرا من عواقب هذه الإعتداءات اليومية بطابع رسمي, الرامية لتحقيق أهدافها المزعومة من أجل بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وفي سياق آخر كشف مركز معلومات وادي حلوة عن مشروع استيطاني جديد منوي تنفيذه في القسم الشرقي من حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك تحت مسمى 'مركز سياحة في 'معيان هيجيون' في الحديقة الوطنية عير دافيد- في محيط أسوار القدس .

وإعتبر المؤتمر بأن هذا واحد من المشاريع التهويدية الإستيطانية التي تنخر في جسد المدينة العربية ليل نهار ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، وذلك بهدف إلغاء الوجود العربي وإحلال اليهودي، وليكتمل المشروع التهويدي الأكبر في المدينة المقدسة بحلول العام 2020، ليصبح العرب أقلية بنسبة لا تتجاوز 12 %، مقابل أكثرية يهودية تصل إلى 88%.

وناشد المؤتمر الجهات العربية والدولية من أجل إنقاظ ما تبقى من الإرث والحضارة العربية في المدينة المقدسة التي تستباح كل يوم على يد الإحتلال وأذرعه التنفيذية .

ودعا المؤتمر الكل الوطني والعربي والإسلامي والدولي لأن يقفوا عند مسؤولياتهم تجاه القدس الشريف.