مؤسسة "كريستين ايد" البريطانية تصدر تقريرا حول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية

رام الله -معا- اصدرت مؤسسة "كريستن ايد" البريطانية تقريرا حول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية على الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاثار المترتبة على بناء اسرائيل جدار الفصل ومواصلة حصارها للشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور علام جرار (الذي شارك في مؤتمر عقدته المؤسسة البريطانية في معهد شتن هاوس الدبلوماسي في لندن ممثلا عن الاغاثة الطبية الفلسطينية) ان التقرير تناول ايضا مستويات الفقر والتغيرات التي جرت على المجتمع الفلسطيني جراء الاجراءات التعسفية الاسرائيلية.

وشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني في بريطانيا واعضاء برلمان وممثلو الجاليات العربية في بريطانيا.

واضاف د. جرار ان التقرير اكد على ان أي عملية دعم تنموي للشعب الفلسطيني يجب ان ترافقها رؤية سياسية وان الخمسة عشر عاما الماضية لم تؤد الى تغيير سياسي بل كان هناك تراجع على هذا الصعيد.

وقال جرار ان مؤسسة كريستن ايد اكدت في تقريرها ضرورة ان تكون هناك تدخلات سياسية من خلال الضغط على الحكومات لتصبح التنمية الاقتصادية ذات معنى, مشيرة الى ان عملية السلام في المنطقة يجب ان تحدد اهدافها ضمن القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وان أي حل لايتم التوافق عليه وفق تلك المعطيات سيبقى منقوصا.

والقى جرار كلمة الاغاثة الطبية التي اكد فيها الاهمية التي ينطوي عليها التقرير لاسيما حقيقة ان أي تدخل اقتصادي دون افق سياسي لايؤدي مبتغاه وان المشكلة في الاساس هي سياسية.

واستعرض جرار الاوضاع الصعبة في الاراضي الفلسطينية جراء الحصار الاسرائيلي وسياسة الابارتهايد وجدار الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الانسان, معربا عن شكره للمشاركين وعلى اهمية تقرير مؤسسة "كريستن ايد" البريطانية .