الرئيس الشاب يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه فلسطين

برلين - معا - دعا الرئيس الشاب حسين الديك من امام حائط برلين في المانيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان ووقف بناء جدار الفصل العنصري في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واكد الرئيس الشاب في بيان وصل معا ان نظام الفصل العنصري الذي تمارسة اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة سيكون مصيره مماثلا لمصير نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، سينتهي ويفشل مهما استخدم الاحتلال من امكانات وجهود مادية على الارض او حملات تضليلية في الاعلام لاقناع العالم بحاجة هذا الجدار لتحقيق الامن المزعوم لدولة الاحتلال، وسيكون مصير هذا الجدار الذي يبنى في الارض الفلسطينية والذي يسرق الارض ويهود المكان ويفصل بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد، سيكون مصيره الانهيار والزوال كمان انهار حائط برلين في بداية تسعينات القرن الماضي.

وطالب الرئيس الشاب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، واكد ان ما تقوم به حكومة الاحتلال هو انتهاك لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تحمي حقوق الانسان وخاصة القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة والتي تحمي المدنيين في الاراضي المحتلة وتحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وتمنع استخدام دولة الاحتلال للأرض المحتلة في أي شيء باستثناء تلبية حاجات السكان المحليين، وضرورات عسكرية ضيقة، ولقد اثبتت الايام والسنوات ان هذا الجدار ليس له اية اهمية امنية وانما هو لسرقة الارض وتشتيت الشعب الفلسطيني وتقسيمه وحرمانه من ارضه ومن اقامة دولته وحرمانه من حق تقرير المصير الذي كفلته كافة المواثيق والشرائع الدولية.

وأكد الرئيس الشاب على عدم شرعية هذا الجدار مشيرا الى عدة قرارات دولية اساسية يتناقض معها بناء الجدار.

وأكد الرئيس الشاب "اننا امام هذه الجرائم لحكومة الاحتلال علينا ان لا ندخر جهدا في التوجه للمحاكم الدولية والقضاء الوطني للدول الديمقراطية و رفع شكاوى ضد دولة الاحتلال وجنرلاتها لردعهم ومحاسبتهم عن تلك الجرائم التي يرتكبونها بحق ابناء شعبنا الفلسطيني".

ودعا الرئيس الشاب ابناء شعبنا الفلسطيني للتوحد صفا واحدا لمواجهة الاحتلال وغطرسته، وأكد انه في ظل هذه الظروف فأننا بأمس الحاجة للوحدة الوطنية وتنسيق المواقف وعلينا جميعا ان نضع خلافاتنا الداخلية جانبا فمعركتنا الاساسية مع الاحتلال الذي لا يفرق في قتله وتدميره بين فلسطيني واخر، نحن مطالبون بإنهاء الانقسام وتسخير كافة الجهود لخدمة ابناء شعبنا والدفاع عنهم ضد هذا المحتل.