الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الفلاح الخيرية تدعو إلى تهيئة الأجواء لطلاب الثانوية العامة لاستكمال امتحاناتهم

نشر بتاريخ: 18/06/2007 ( آخر تحديث: 18/06/2007 الساعة: 16:20 )
غزة- معا- دعت جمعية الفلاح الخيرية المسؤولين ووسائل الأعلام لرفع معنويات الطلاب اثر الأحداث المؤلمة ويشدد على حوار جدي لكافة فصائل العمل الوطني.

وبدوره دعا الشيخ رمضان طنبورة رئيس الجمعية وعضو المجلس الوطني الفلسطيني المسؤولين ووسائل الإعلام لزيارة وتفقد وتغطية لجان امتحانات الثانوية العامة ورفع معنويات الطلاب لما أثرت الأحداث المؤلمة سلبا على نفسيتهم فهم جيل النصر والتمكين القادم.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوفد جمعية الفلاح الخيرية للجنتي شادية أبو غزالة ' طالبات ' وسعد بن أبي وقاص ' طلاب ' في محافظة شمال قطاع غزة وخلال الجولة التفقدية وزعت جمعية الفلاح الخيرية عبوات مياه معدنية على الطلاب والطالبات في لجان الامتحانات .

وقال الشيخ طنبوره من المفترض أن تكون امتحانات هذا العام مناسبة للاحتفاء بها باعتبارها تعقد لأول مرة بشكل موحد لطلبة جناحي الوطن وفق المنهاج الفلسطيني, وليس التشويش ووضع نحو 76 ألف طالب وطالبة تحت ضغط ووطأة الاقتتال .

وأعرب الشيخ طنبوره عن إعجابه بسير الامتحانات، والجهود الكبيرة التي يبذلها المسؤولون في كافة الوزارات من اجل توفير الأجواء المناسبة لكي يتمكن الطلاب من تقديم امتحاناتهم بكل سهولة ويسر.

وأضاف الشيخ طنبورة إن هدف هذه الزيارة هو الاطمئنان على سير الامتحانات بهدوء وللتأكيد على ضرورة وقوف الجميع صفاً موحداً لإجرائها دون أي إشكاليات

وأكد الشيخ طنبوره على حرص جمعية الفلاح الخيرية في إنجاح امتحانات الثانوية العامة لما تحمله من أهمية في مسيرة جهاد شعبنا الفلسطيني المرابط.

ودعا الشيخ طنبوره خلال جولته إلى حوار جدي وشامل ليشمل كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي من اجل الخروج من الأزمة الحالية بين حركتي فتح وحماس وعدم انفراد حركتي فتح وحماس بالقرارات وبمصير الشعب الفلسطيني بل الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس .

وعبّر الشيخ طنبوره عن رفضه التام للغة العنف والحسم العسكري، وتهديد أمن وأمان الوطن والمواطن، واتخاذها بديلاً عن الحوار العقلاني والوسائل الديمقراطية القانونية.

وحذّر من وصفهم بالمخادعين والمتطفلين على تضحيات وآلام ودماء الشعب الفلسطيني، الذين ينتهزون الفرص لتعميق الشقاق وإشاعة النفاق، لتفتيت وحدة شعبنا، وتدمير قضيته ومشروعه الوطني.

واستنكر التهديدات الإسرائيلية، الداعية إلى إغلاق قطاع غزة تماماً، وقطع الماء والكهرباء، محملاً الاحتلال المسؤولية عن هذه الانتهاكات باعتبارها عقوبات جماعية وجرائم حرب يحاسب عليها القانون.

وندد الشيخ طنبوره احتكار التجار للمواد الغذائية ورفع أسعارها واستغلال الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ' .

وأكد الشيخ طنبورة على مواصلة جمعية الفلاح الخيرية لرسالتها الإنسانية السامية والتي عملت طوال وقت الأزمة والأيام المريرة التي مرت بصفتها جمعية مستقلة محايدة فلم تتبع لحماس ولا لفتح وعملت ليلا ونهارا من اجل رأب الصدع ومنع الاقتتال وسفك الدماء الفلسطينية .